إطلاق "معسكرات الحسين للعمل والبناء" في مؤتمر صحفي
- الخميس-2012-06-21 | 02:10 pm
أخبار البلد -
اخبار البلد : أعلن رئيس المجلس الأعلى للشباب بالوكالة عبد الرحمن العرموطي، عن انطلاق معسكرات الحسين للعمل والبناء 2012 وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في مدينة الحسين للشباب، بحضور شركاء المجلس في تنفيذ المعسكرات.
العرموطي استعرض خطة وآليات عمل المعسكرات التي تحمل عنوان "العمل التطوعي ومنظومة القيم"، مبينا أن المجلس شرع للتحضير لها بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والقوات المسلحة الاردنية وعدد من المؤسسات الرسمية، حيث تأتي المعسكرات استجابة حقيقية لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في تعزيز منظومة القيم الوطنية ومن ضمنها العمل التطوعي وأهميته المجتمعية.
وبين أن المعسكرات التي تقام خلال الفترة 22 حزيران (يونيو) وحتى 19 تموز (يوليو) المقبل، يشارك فيها ما يزيد عن 24 ألف شاب وشابة، في معسكرات نهارية وأخرى للمبيت يستمر الواحد منها اسبوعا كاملا، ويقيم المشاركون في بيوت الشباب، وهي معسكرات التربية الوطنية والعمل التطوعي والتوجيه الوطني لطلبة الجامعات والمدارس، مؤكدا على أهمية قيام المشاركين في وضع بصمتهم الخاصة مع نهاية المعسكرات على مسيرة العمل التطوعي والتنموي، لينعكس ما نفذه المشاركون ايجابيا في جميع المحافظات، وأن تنسجم المعسكرات مع واقع الشباب وتأخذ بالإبعاد احتياجاتهم الأساسية بظل الظروف والبيئة المحيطة.
وأشار رئيس المجلس بحضور الأمين العام بالوكالة د. رشاد الزعبي ومدراء الشباب أن برنامج المعسكرات يشتمل على التدريب العسكري والتثقيف المهني والتوعوي والعمل التطوعي وداهن الأرصفة وتنظيف المساجد والمقابر والمدارس والحدائق العامة وإنشاء حدائق بيئية وعمل جداريات فنية تعكس واقع الشباب وطموحاتهم، منوها أن المجلس صاغ رؤيته ورسالته في المعسكرات، لتعزيز مفهوم الهوية الوطنية والانتماء وإكساب الشباب مهارات الحياة الأساسية وتهيئتهم لتحمل المسؤولية وبث روح العمل الجماعي والتطوع وبناء القدرات الذهنية والجسدية فضلا عن تثقيف الشباب وزيادة الوعي الوطني لديهم.
وأكد العرموطي تضاعف حجم العمل في معسكرات العام الحالي، نظير الشراكات الحقيقة مع الوزارات والمؤسسات الوطنية والقوات المسلحة والأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني، ولفت أن رعاية الشباب مسؤولية وطنية تحتاج تظافر جهود المؤسسات الحكومية والأهلية لانجاح المشروع الشبابي وفق تطلعات ورؤى جلالة الملك عبد الله الثاني.