خاص - اخبار البلد - جعفر عبدالحليم العمايره
طرق جهنميه للسرقات والنهب
طرق جهنميه للسرقات والنهب
متسولات يستعملن مواد مخدره لتخدير ربات المنازل لسرقة ما بحوزة النساء
طمع .. جشع ... نهب... سلب... احتيال ... غدر ... تسول
كل ذلك زاد عن الفاسدين
نساء يدعن انهن بأمس الحاجه ولو لقطعة خبز وما تجود فيه اي نفس لله عليهن
حيث انه يوجد بعض من المتسولات على البيوت واللواتي يدعين انهن بأمس الحاجه لعدم وجود لا معيل ولا اي دخل وانهن مصابات بأمراض ولا اي قدره لهن على العمل كما انهن من الدول الشقيقة المبتلية بحروب داخليه وطائفيه يمدن ايديهن للعون لمن يتصدق عليهنحيث عندما يحضرن لمن تتصدق عليهن يقومون في تخدير ربة المنزل لتستولي على ما لديها من مال وبالأخص ان كان بحوزة المغدورة ذهب .
وهذا ما حصل في احدى قرى السلط
حيث قامت احدى المتسولات في اللجوء لأحدى ربات البيوت وفي الطلب في التصدق عليها لله كونها من احدى الدول المجاورة وباعتبارها لاجئة ولا يوجد اي معيل لها الا الله
حيث قالت لها ربة البيت بأنه لا يوجد مال انما اعطيك مواد عينيه منها سكر وارز ومعلبات وغير ذلك حيث ما كان من المتسولة الا القبول
وقامت ربة البيت في ادخالها البيت لوضع لها في البداية بعض من الطعام لتأكل وثم وضع المواد لها
حيث قامت احدى المتسولات في اللجوء لأحدى ربات البيوت وفي الطلب في التصدق عليها لله كونها من احدى الدول المجاورة وباعتبارها لاجئة ولا يوجد اي معيل لها الا الله
حيث قالت لها ربة البيت بأنه لا يوجد مال انما اعطيك مواد عينيه منها سكر وارز ومعلبات وغير ذلك حيث ما كان من المتسولة الا القبول
وقامت ربة البيت في ادخالها البيت لوضع لها في البداية بعض من الطعام لتأكل وثم وضع المواد لها
وبعد ان قامت ربة البيت في الدخول للمطبخ لتعمل ما قدرها الله عز وجل على عمله من خير ما كان من المغدورة الا اللحاق فيها على المطبخ وسرعان ما سكبت المياه عليها و وضع يدها على انف وفم المغدورة و تشميمها في يدها التي كانت ممتلئة بمواد مخدرة لتخديرها لنهبها ولسرقتها وسرقة ما بحوزتها
ذلك بعد ان تأكدت المتسولة بأنه لا يوجد اي شخص في البيت الا تلك المرآه
لكن ارادة الله جل جلاله كانت افضل واقوى حيث قاومت المغدورة المتسولة وتشاجرتا وبعد الصراخ والاستنجاد بالمجاورين سرعان ما هربت المتسولة لعدم القبض عليها
حيث كانت سيارة في انتظارها عند مدخل البيت على الشارع الرئيسي
وقامت في ركوبها والهروب
مع العلم انه وفي نفس الوقت تم البحث عن تلك الفاجرة الغدارة في اكثر المناطق المجاورة ولم يتم القاء القبض عليها
لكن ما تلك الحادثة الا درس وتحذير وتأكيد من ان اغلب المتسولين والمتسولات ما هم الا لصوص بطرق جهنمية ويجب الحذر الحذر منهم ومن افعالهم وتصرفاتهم وبعدم ادخالهم اي بيت او حتى مساعدة اغلبهم