مرسول الحب بين النسور والطروانة ... إلى اين سيأخذ البلد ?

مرسول الحب بين النسور والطروانة ... إلى اين سيأخذ البلد
أخبار البلد -  

اخبار البلد – خاص – احمد الغلاييني
رغم التطور التكنولوجي الذي نشهده في عصرنا هذا ، إلا ان النائب الدكتور عبدالله نسور ، ودولة رئيس الوزراء الدكتور فايز الطروانة يرفضان هذا التطور ويتراسلان بالورق .
ومن الشوق رسول بينهم ولكن أي رسول ، رسول الوطن ومصلحة الوطن ام رسول حب لشخصيتين سياسيتين ليس اكثر . قبل أيام تسرب خبر ان النائب نسور قال لدولة الطروانة ان إسلوب القاء البيان يستحق 111 صوت في إشارة لقصة التاريخ الفضيحة النيابية الرفاعية ، والتي خذل بها مجلس الأمة شعبه سابقاً .
اليوم تهبط بين يدينا الرسالة ، من أين لانعرف ، من حصل عليها لانعرف ، لكنها بين يدينا ، ونحن في اخبار البلد نخلي مسؤوليتنا عن الورقة لكي لايقال انها مفبركة مثل صوت خالد طوقان الواضح .
يقول النسور للطراونة : تستحقون 111 صوتاً على طريقة الإلقاء ولكن على محتوى البيان من 50-60 صوتاً ... وهنا يجدر بنا السؤال هل نحن نغتر بالمظهر وبطريقة الإلقاء اي شخص ام نريد إنجازه ومحتواه ، وهذه حالة ليست على النواب والحكومة ولكن نطرح السؤال بشكل عام ، هل نحن "مغترين" بالمظاهر ، تاركين الجوهر خلفنا ، وتاركين العمل ثاني أولويتنا ، فكم يكلف مكتب فاخر لرئيس وزراء او وزير او مسؤول كبير ، ولكن السؤال ماذا ينجز هذا المسؤول لكي يستحق هذا مسؤول مكتب فخماً له ؟ .
الدكتور فايز الطروانة : والذي بدأ عملية الطرح والجمع والقسمة وكأنه استاذ رياضيات بارع ، قال نحن لانريد سوى 83 صوتاً وهذا كافي ، ولاأعرف على ماذا استند الطروانة ، على نزاهة المجلس وحرية إرادته ؟ ، على المصالح الخاصة ؟ ، ام على "الفزعة بين النواب لحبيبهم الطروانة.
" نحن بصدق لانعرف ولكن اعتقد انه استند على الإحتمالين الأخرين فمن يرى المجلس يعرف انه مسلوب الإرادة وهو اسوء مجلس مر على تاريخ الأردن والسبب صاحب ال111 الذي لايبرأ منه .
ونبقى حائرين في بحر الرياضيات ، هل سيكون الطروانة بارعاً في الحساب لتمرير البلد من أزماتها وخصوصاً الأزمة الإقتصادية التي نمر بها وأزمة الفساد المستشري ومحاول انقاذ سفينة الأردن ؟ . خطوة قام بها الطروانة قبل الثقة وهي تخفيض النفاقات الحكومية ، في رسالة واضحة للشعب إنني سأعمل مااستطعت من اجل البلاد والعباد ، ولكن مصيبتنا اننا اكلنا مثل هذه المقالب سابقاً ، وكان الكثير يستعمل هذه الخطوة التخديرية لحين تمرير الثقة ، ولانعرف من هو مارس دور الحمام الزاجل لتمرير الرسالة ، لكن نقول ماذا ستكون مفاجأة هذه الحكومة للشعب .

 
شريط الأخبار الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصدر في الاتحاد الاردني لكرة القدم.. استدعاء المحترفين ولكنه غير ملزم لانديتهم مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني