نحن نعلم جيدا ان الظروف الاقتصادية التي يمر بها الاردن هي ظروف صعبة جدا وحساسة نتيجة لضعف الموارد وقلة المساعدات من الدول المانحة والدول الشقيقة والذي انعكس سلبيا على المواطن الاردني واصبح يعاني كثيرا نتيجة لهذة الازمة الخانقه ونعلم جيدا بان الحكومة تسعى جاهدة لمعالجة هذة المشكلة باي طريقة كانت من اجل الخروج من هذة الازمة الخانقه التي يمر بها الاردن وباقل الخسائر
الا ان الحكومة عندما تفكر في اتخاذ قرار برفع الاسعار من اجل معالجة هذة المشكلة فانها تكون قد اتخذت قرار صعباوخاطئا واكثر خطورة مما نعيش فيه الان
الا تعلم الحكومة ان الشارع الاردني محتقن جدا من الظروف السياسة التي يمر بها الوطن العربي بشكل عام والاردن بشكل خاص ؟ الا تعلم الحكومة بان هنالك ممن يتربصون بالاردن وشعبه من اجل اثارة الفوضى في الشارع الاردني لتحقيق حلمهم ومخططهم الجهنمي للوصول الى هدفهم الرئيسي وهو الانفلات الامني ؟
ان الظروف السياسية التي يمر بها الاردن هي في غاية الخطورة ويجب على الدولة ان تفكر مليا قبل اتخاذا اي قرار يمس فيه حياة المواطن الاردني والذي هو الركيزة الاساسية للمحافظة على الامن القومي الاردني
ان الحكومة وغيرها سيقولون من اين ناتي لسد العجز في الموازنه؟ ثم سيقولون من اين ناتي برواتب الموظفين وغير ذلك وانا اقول هذا كلام صحيح . ولكن ان معالجة المشكلة بافتعال مشكلة اكبر فهذا جريمة كبرى بحق الوطن والمواطن ونحن نتالم جدا الى ما وصلنا اليه وخاصة في هذة المرحلة الدقيقة من حياة الامه نتيجه الفساد والمفسدين والذين ساهموا بتدهور الاقتصاد الاردني بعد ان امتنعت بعض الدول الشقيقة وبالتعاون مع الدول الغربية عن تقديم المساعدات من اجل الضغط على الحكومة لرفع الاسعار والذي يعتبر قنبلة موقوته من اجل اثارة الفوضى في الشارع الاردني
ان المواطنين الشرفاء مستعدين لوضع الحجارة على بطونهم للخروج من هذة الازمة ولكن الحاقدين والمتربصين في هذا البلد سيضعون كل حقدهم وخبثهم للتاثير على البعض من اجل اثارة وتازيم الشارع
ومن اجل حل هذة المشكلة يجب على الحكومة ان تعمل على ايجاد حلول سريعة وفورية وبطرق اكثر فاعلية بعيدا عن التاثير على حياة الموطنين اليومية
واعتقد انه لدى الحكومة بدائل ممتازة للخروج من هذة الازمة والانتصار للوطن والموطن وهزيمة الاعداء ودحرهم وافشال مخطاطاتهم لانهم يراهنون على دمار هذا البلد العظيم من اجل تحقيق اهدافهم الخطيرة
عاش الوطن وعاش الملك وعاش الشعب الاردني العظيم حرا ابيا
المهندس علي شويطر
رئيس جمعية نشامى ونشميات الاردن الاحرار
الا ان الحكومة عندما تفكر في اتخاذ قرار برفع الاسعار من اجل معالجة هذة المشكلة فانها تكون قد اتخذت قرار صعباوخاطئا واكثر خطورة مما نعيش فيه الان
الا تعلم الحكومة ان الشارع الاردني محتقن جدا من الظروف السياسة التي يمر بها الوطن العربي بشكل عام والاردن بشكل خاص ؟ الا تعلم الحكومة بان هنالك ممن يتربصون بالاردن وشعبه من اجل اثارة الفوضى في الشارع الاردني لتحقيق حلمهم ومخططهم الجهنمي للوصول الى هدفهم الرئيسي وهو الانفلات الامني ؟
ان الظروف السياسية التي يمر بها الاردن هي في غاية الخطورة ويجب على الدولة ان تفكر مليا قبل اتخاذا اي قرار يمس فيه حياة المواطن الاردني والذي هو الركيزة الاساسية للمحافظة على الامن القومي الاردني
ان الحكومة وغيرها سيقولون من اين ناتي لسد العجز في الموازنه؟ ثم سيقولون من اين ناتي برواتب الموظفين وغير ذلك وانا اقول هذا كلام صحيح . ولكن ان معالجة المشكلة بافتعال مشكلة اكبر فهذا جريمة كبرى بحق الوطن والمواطن ونحن نتالم جدا الى ما وصلنا اليه وخاصة في هذة المرحلة الدقيقة من حياة الامه نتيجه الفساد والمفسدين والذين ساهموا بتدهور الاقتصاد الاردني بعد ان امتنعت بعض الدول الشقيقة وبالتعاون مع الدول الغربية عن تقديم المساعدات من اجل الضغط على الحكومة لرفع الاسعار والذي يعتبر قنبلة موقوته من اجل اثارة الفوضى في الشارع الاردني
ان المواطنين الشرفاء مستعدين لوضع الحجارة على بطونهم للخروج من هذة الازمة ولكن الحاقدين والمتربصين في هذا البلد سيضعون كل حقدهم وخبثهم للتاثير على البعض من اجل اثارة وتازيم الشارع
ومن اجل حل هذة المشكلة يجب على الحكومة ان تعمل على ايجاد حلول سريعة وفورية وبطرق اكثر فاعلية بعيدا عن التاثير على حياة الموطنين اليومية
واعتقد انه لدى الحكومة بدائل ممتازة للخروج من هذة الازمة والانتصار للوطن والموطن وهزيمة الاعداء ودحرهم وافشال مخطاطاتهم لانهم يراهنون على دمار هذا البلد العظيم من اجل تحقيق اهدافهم الخطيرة
عاش الوطن وعاش الملك وعاش الشعب الاردني العظيم حرا ابيا
المهندس علي شويطر
رئيس جمعية نشامى ونشميات الاردن الاحرار