حولت جامعة «سانت ماري»، في ولاية ميريلاند
الأميركية، هذا الشهر، إحدى غرف الترفيه فيها إلى حانة، وذلك في إطار حملة
بدأت منذ عام لتعليم الطلاب على احتساء الكحول بمسؤولية.
وشرح مسؤول في الجامعة «لم ننشئ الحانة ليثمل الطلاب»، وأشار إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو تشجيع الطلاب على التلاقي والتقرب من أساتذتهم ومدرائهم والدراسة أثناء احتساء الكحول باعتدال.
وقال مدير الجامعة جوزف ر. أورغو: «ما لا ينفع هو أن ننهاهم بشكل قاطع عن احتساء الكحول. أما التكلم معهم عن الموضوع والتعامل معهم كراشدين فينفع أكثر».
يشار إلى أن الحانة فتحت أبوابها في بداية العام الدراسي، عندما كانت تقدم الطعام فقط، لكن المسؤولين عنها لم يتمكنوا من الحصول على رخصة تقديم الكحول قبل حلول الربيع.
يذكر أن الحانات الجامعية كانت شائعة في الولايات المتحدة منذ جيل أو جيلين، ولكن عندما رفعت السلطات السن القانونية لاحتساء الكحول إلى 21 سنة في ثمانينات القرن الماضي، أغلقت الكثير من تلك الحانات أبوابها، إما لقلّة الزبائن أو لتخوف أصحابها من فكرة الترويج لاحتساء الكحول بين طلاب الجامعات.