حددت ولاية تينيسي الأمريكية موعدًا لإعدام كريستا جايل بايك، المرأة الوحيدة المحكوم عليها بالإعدام في الولاية، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارًا بتنفيذ الحكم في 30 سبتمبر/ أيلول 2026.
وإذا نُفّذ الحكم، ستصبح بايك، البالغة من العمر 49 عامًا، أول امرأة تُعدم في تينيسي منذ أكثر من قرنين، وفقًا لما نقلته صحيفة "يو إس إيه توداي".
الجريمة الوحشية
كانت بايك في الثامنة عشرة من عمرها عندما عذبت وقتلت زميلتها في الصف، كولين سليمر، برفقة شابين آخرين.
واستدرجوا الضحية إلى غابة في نوكسفيل، حيث تعرضت للطعن والضرب والنقش على صدرها لمدة 30 دقيقة، قبل أن تقتلها بايك بتحطيم قطعة من الأسفلت على رأسها.
الدافع وراء الجريمة
أوضحت التحقيقات أن الدافع كان التنافس العاطفي، إذ اعتقدت بايك أن سليمر تحاول سرقة حبيبها، تاداريل شيب.
وقد استدرجت الضحية بحجة تقديم عرض سلام قبل ارتكاب الجريمة.
القبض والإدانة
احتفظت بايك بقطعة من جمجمة الضحية وعرضتها في المدرسة، ما أدى إلى القبض عليها بعد ثلاثة أيام فقط.
ووُجّهت إليها تهم القتل من الدرجة الأولى والتآمر لارتكاب جريمة قتل، وأُدينت في مارس/ آذار 1996 وحُكم عليها بالإعدام.
ويشير محامو بايك إلى أنها قضت 27 عامًا في ظروف شبيهة بالحجز الانفرادي، كونها المرأة الوحيدة المحكوم عليها بالإعدام.
ويؤكدون أن مشاكلها النفسية وطفولتها المليئة بالإساءة جسديًا وجنسيًا تجعلها تستحق عقوبة السجن مدى الحياة بدلًا من الإعدام.
وقال فريق الدفاع: "تلقت كريستا علاجًا لاحقًا من اضطراب ثنائي القطب واضطراب ما بعد الصدمة، وأصبحت امرأة نادمة على جريمتها".