بيان
صادر من الحراك الشبابي الأردني حول أبطال معركة الأمعاء الخاوية وصمت النظام عنها
وعن 22 أسيراً أردنيا
إن رؤيتنا
وموقفنا النّابع من صميم مبادئنا الأردنيّة العربيّة الأصيلة في الحراك الشّبابي الأردني،
يدفعنا إلى دعوة النّظام الأردنيّ للقيام بواجبه، وتحمّل مسؤولياته بشأن الأسرى الاردنيّين
والعرب في سجون الاحتلال الصّهيوني، الّذين دخلوا في إضرابهم المفتوح عن الطّعام لتحقيق
مطالبهم المشروعة.
ولا
بدّ أن نذكّر أنّ من حقّ المواطنين على الدّولة، الاهتمام بمصالحهم وحقوقهم والسّعي
من أجل مساندتهم والإفراج عنهم... علماً أنّ من بين الأسرى المضربين عن الطعام ٢٢ أسيراً
أردنيّاً نرفع رؤوسنا بهم إلى أعالي السّماء، ونُدين ما نسمع به من سحبٍ لجنسيّاتِ
بعضهم خلال تواجدهم في سجون العدوّ، في الوقت الذي يجب أن تزدان شوارعنا، بعد قلوبنا،
بصورهم وصور كافة الأسرى الّذين أكملوا مسيرة كايد مفلح العبيدات وفراس العجلونيّ و
أحمد المجالي، الّذين باعت دماؤهم سياسة نظامٍ أبى إلاّ أن يكون خانعاً لمحتلٍ لا بدّ
يوماً أن يزول.. فإن نسي النّظام أن قوّاتنا المسلّحة تحمل اسم الجيش العربيّ، فإنّ
الشّعب الأردنيّ لم ينسَ، وقوّاتنا المسلّحة الأبيّة ستثبت في يومٍ قريب أنّ عقيدتها
العسكريّة الحرّة ستنتصر على خنوع السّماسرة..
هذا،
ويدين الحراك الشّبابيّ الأردنيّ صمت النّظام المعيب حول معركة الأمعاء الخاوية، معركة
الأسرى الّذين يقارب عددهم الثّلاثة آلاف أسيرٍ، الّذين دخل بعضهم في يومه الثّاني
والسّبعين للإضراب. ومن الجدير بالّذكر سؤال أنّ لمصلحة مَنْ يتمّ انتزاع الأردنّ من
محيطه الوجدانيّ والسّياسيّ والتّاريخيّ وإبعاده عن همومه وقضاياه؟...
عاش
الأردنّ حرّاً عزيزاً
الحريّة
للأسرى الأبطال