خاص - المتابع للشأن المائي با المحافظات الاردنيه على امتداد الوطن يلمس الإجراءات الممنهجه الهادفة لتدمير البنية التحتية لمرافق المياه وخدمات الصرف الصحي ولأجل زيادة الضغوط على المواطنين عبر إهمال العناية اللازمة بمصادر إنتاج المياه من أبار ارتوازية وينابيع.
استمرار هدر كميات كبيره من المياه بالشوارع إمام أعين المواطنين بلغت نسبه تتجاوز 50% والتي يكلف إنتاجها الملايين من إثمان طاقه كهربائية ومضخات ولوازم إنتاج المياه الباهضه الثمن وانقطاعات المياه وعدم توصيلها للمواطنين مستمر وذلك بمحاوله واضحة المعالم وهي إيصال المواطن لقناعه لأتقبل الشك بضرورة الخصخصة واثبات فشل القدرات والخبرات الوطنية باداره موضوع المياه .
وتركز الأمر بمحافظات الشمال عبر وضعه تحت حاله غير مسبوقة من الإهمال والتعطيش تركز اغلبها بمحافظه جرش ومحافظه عجلون وعدم الاجابه على متطلباتهم وتلبيتها مثل باقي الدوائر والوزارات الأخرى وفي الجانب الأخر باقي المحافظات أبرزها محافظات الوسط وتم تركيز المشكل بمدينه الزرقاء والتي عانت صيف العام الماضي من ازمه خانقه عملت على كشفها بعض الوسائل الاعلاميه مشكو ره والفضائية على وجه الخصوص عبر التقارير الميدانية.
وتتمتع مدينه الزرقاء بخصوصية تواجد محطة الخربة السمراء فيها التي تعج ملفات وزاره المياه بفسادها والتي أصبحت سيف مسلط على رقاب الموطنين بالمنطقة وجوارها .
استمرار تجاهل وضع حلول جذريه لمشكله المياه والصرف الصحي بالمحافظة تم الأعداد له لخصحصه المياه والصرف الصحي فيها والإجراءات تسير على قدم وساق وعرابها وزير المياه الحالي المهندس محمد النجار .
عطش محافظه الزرقاء وإهمال متابعه شؤون الصرف الصحي بهذه ألمحافظه المكتضه بالسكان ما هو إلا إجراءات تمهيديه لخصخصة مياه محافظه الزرقاء وستصاب بالضياع والتدمير كما جرى بمحافظات الشمال.
عوده الوزير النجار المقال دستوريا بسبب حمله الجنسيه الاجنبيه عاد بسياق الموضوع حيث استطاعت الشركات ذات التاثير المباشر على الوزير المقال من اعادته لتمكينها من الاستيلاء على ما تبقى من عطاءات تقدر بالملايين تخص محافظه الزرقاء بالخربه السمراء.
ستعمل هذه الشركات الدوليه على الاستغناء بالقريب العاجل عن الوزير المذكور بعد انجازما استقدم لاجله وسيصبح من الخاسرين وينظم لابناء وطنه ولا ينفعه القليل من الدولارات التي القيت اليه.
صيف هذا العام مؤشراته قاسيه على الجميع بضل الارتفاع بالأسعار ولم يعد بمقدور المواطن شراء صهاريج مياه باهضه ألكلفه كما بالأعوام السابقة بالاضافه لإهمال صيانة ومتابعه أمور الصرف الصحي وفيضان المجاري بالشوارع وما تسببه من مكرهه صحية وتأثيراتها على الصحة ألعامه للمواطنين وتساهم مساهمه فعاله بنشر الاوبئه والأمراض.