في كلمة باسم عشائر الحجاج وعشائر أبو خاص خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لعشائر لواء الجامعة يوم الاثنين ، ألقى د. زياد الحجاج كلمة قال فيها:
سيدي صاحبَ الجلالةِ الهاشمية , الملك عبد الله الثاني اعز الله ملكه:
نحييكم يا صاحبَ الجلالةِ ونرحبُ بكم أَجملَ الترحيبِ بين أبنائِكم وأهلِكم من أبناءِ العشائرِ الأردنيةِ الأصيلة في هذا الحمى العربيٌَ الهاشميٌَ العزيز , الذي بذلَ الآباءُ والأبناءُ أرواحَهم رخيصةً في سبيل الحفاظِ على عزتهِ ومنعتهِ , لكي يبقى منارةً عصيةً على كل جاحدٍ وحاقدٍ ومتآمر , لكي يبقى الوطن كما كان قوياً عزيزا إلى أن يرثَ الله الأرض ومن عليها.
إن الوطنَ والقيادةَ يعيشان بالوجدان , فالانتماُء ليس مفردات وإنما مبادئ تربينا عليها بمدارس الهاشميين . وستبقى قواتُنا المسلحة وأجهزتُنا الأمنيةِ الدرعَ الحصين لصونِ الوطنِ ومقدراته من كل طامعٍ ومأجورٍ ممن علت أصواتُهم , أن أَمن الوطن وترابهِ والقيادة الهاشمية ليست خطاً احمراً فحسب بل نارً تحرقُ كل من يحاول العبث بها.
لقد كنتم ولا زلتم آل البيت أصحابَ رسالةٍ وحملةَ أمانةٍ ملأت المكانَ والزمانَ عدلاً وحرية , وأشاعت روحَ الصفحِ والتسامحِ وآمنتم بالوطن والشعب وحرصتم على نَهجِ التواصلِ وإدامته .
سيدي صاحب الجلالة :
إن هذه العشائرَ من أبناءِ لواءِ الجامعة والتي تجمعت لكي تكتحلِ عيونُها برؤيتِكُم , شأنهم شأن أبناء العشائر الأردنية التي التفت حولِ الرايةِ الهاشمية فحافظت على تاريخ الأمة وسطرته بالدماء .
إننا يا صاحبَ الجلالة لسنا ممن يجيدون ترديَد الشعاراتِ إلا أننا مؤمنون أن هذا الوطنَ ارتوت أرضهُ بدماءِ الآباءِ والأجدادِ الزكية دفاعاً عن ثراهِ وتحدوا كلَ المؤامرات التي حيكت ضدٌَ وطنِهم وأمتهِم.
مولاي المعظم :
إننا نؤمنُ بالإصلاحِ الشاملِ ونتعاملُ مع طبيعةِ المرحلةِ والمستجداتِ والمتغيرات التي طرأت على الساحةِ المحليةِ والعربيةِ والإقليميةِ ونؤكٌدُ أن الإصلاحَ الذي نَعترفُ به جميعا وأصبحنا نتداولهُ بشكل يومي يُعني ضِمنا إن الوضعَ القائمِ المعتل بحاجةٍ للإصلاحِ وهذا ما نودٌُ الوصولَ إليهِ , إن الخللَ الذي مرت به المملكة وعبر السنوات السابقةَ من قياداتٍ فاسدةَ والكثير من الفاسدين وتخبطٍ في قرارات المسئولين غير المدروسة والقرارات الشخصية وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتفشي الواسطة والمحسوبية والشللية والتزوير والتطاول على الدستور والقفز فوق القوانين واستغلالَ المناصبِ وتزوير الانتخابات وتعيين نواب وعدم تحقيق مبدأ العدل وتهميش الدستور أوصلَ البلادَ إلى مرحلةٍ صعبةٍ وظروفٍ اقتصاديةَ معقدة ومستقبلٍ مجهولٍ ومديونيةٍ متزايدةٍ بأرقامٍ مذهلةٍ .
نعم نحنُ في الأردنٌِ بدأنا مسيرة الإصلاحِ منذُ أكثرَ من عامٍ ونصف ، الا انهُ شابَ العمليةَ الإصلاحيةَ الكثير من التجاذبات المعطٌِلة واعتراها البطء والتسويف والمماطلة مما يفتح البابَ أمام التكهناتِ والتأويلاتِ حولَ جديٌِتها وقدرةِ بعض المؤسساتِ والقوى المعنية بانجازِها والرغبةِ في تحقيقِها.
ولذلك نرى ضرورةَ تسريعِ عمليةَ الإصلاحِ من خلال:
· تفعيلُ موادِ الدستورِ وتطبيقِها بعدلٍ ومساواةٍ بين الجميع .
· اجتثاثُ الفسادِ وتقديمِ الفاسدينَ للمحاكمةِ, وانتم يا سيدي قلتم في أكثر من مناسبةٍ لا حصانةَ لفاسدٍ .
· محاكمة رموزِ الحُقَب التي أضعفت هيبةَ الدولةِ في الفتراتِ الماضيةِ وعدمِ التفريطِ في حقوق الوطن والمواطن .
· نبذُ كافةِ أشكالِ الاستقواءِ على الدولةِ وتجاوزَ القانون ومحاسبةَ كلُ من تُسوّل له نفسُه العبثَ بأمنِ واستقرارِ ومقدٌراتِ الوطن وفق القانون .
· وقفُ الارتفاع الكبير في المديونية والعجز المتنامي في الموازنة العامة للدولة.
· التواصلُ مع كافة أطياف المجتمع وعدم العودة إلى الآلية التقليدية البالية لاسيما في ظل سقوط الشرعية الشعبية عن مجلس النواب وعدم قدرتهِ على التمثيل الفعلي لأبناء هذا الوطنِ , لا بل إن مجلس النواب زاد الأمورَ سوءا" من خلالِ إقرار قوانينَ تَخدم مصالِحهِ الشخصيةِ وتزيدُ عجز الموازنةَ وابتعادهُ عن الخوضِ في القوانين الإصلاحيةَ التي تُهددُ بقاءَهُ .
· وقفُ كل أشكال التجنيس والتوطين وتفعيل قرار فك الارتباط بما يخدمُ مصلحةَ الشعبِ الأردني ويُغلِقُ البابَ أمامَ دعاةِ الوطنِ البديل
إننا يا سيدي نقدر الخيارات الصعبة والدقيقة التي تستدعي رصٌَ الصفوف والالتفاف حول القيادة في خياراتِها الإستراتيجية وكلنا ثقةً برؤيةِ جلالتِكُم ونهجِكُم الحكيمَ لتجاوزِ كلٌِ الصعاب والتحدياتِ التي تُواجهَ الوطنَ مع إيمانِنا بالحراكِ السٌِلمي الديمُقراطيٌ الذي يُعزُِزُ مُكتسبات ومقدرات الوطن , لاسيما وان جلالتِكُم من يَقود الإصلاحَ بنفسهِ.
سيدي ومولاي صاحب الجلالة
أما منطقةَ شفا بدران وعشائِرَها التي شرفتني بأنٌ أتكلم بِاسمِها بشكلٍ عامٍ وعشائر الحجاجِ وعشائرَ أبو ريشة بشكلٍ خاصٍ لها مطالبٌٌٌ وتساؤلاتٍ نُوجزُها بما يلي :
v يتساءَلُ أبناءَ هذه العشائر لماذا لم يتشرفَ أيٌُ منهم في المشاركةِ بالوظائفِ العامةِ ومواقعِ المسؤوليةِ كما نصٌَ الدستورُ الأردنيٌُ على ذلك في المادة (22) التي تنطبقُ على الكثيرِ منهُم.
v نطالبُ بالإيعازِ للجهاتِ المعنيةِ تفعيلِِ دورِ المؤسساتِ والدوائر العامةِ والخاصةِ الموجودةَ في هذهِ المنطقة لخدمةِ المجتمعَ المحليٌَ وتعيين أبناء هذه العشائر في الوظائف الرئيسية في هذه المؤسسات .
v تفويضُ الواجهات العشائرية التي طال انتظارُها لمستحقِيها من عشائرِ هذه المنطقة .
v نطالبُ بتخصيصِ قطعةً ارضٍ لجمعيةِ شفا بدران الخيرية وإقامة مقرا لها عليها.
v نطالبُ بتخصيصِ قطعةِ أرضٍ من أراضِي الدول لإقامةِ مقبرةٍ عليها تخدمُ أبناءَ لواءِ الجامعة جميعاً .
سيدي صاحب الجلالة
باسم عشائر شفا بدران نتشرفُ بدعوتكم لزيارةِ مضاربنا بالوقت الذي تراهُ جلالتكم مناسباً للتعبيرِ عن الولاءِ والانتماءِ لقيادتنا الهاشمية المظفرة.
نعاهدُ جلالتَكم بالسيرِ على دربكٌم وقد حَملتُم الراية ووقفتم بالأردن شامخاً أبياً صامداً لا تزعزعكم المحن, وأثبتم للعالمِ أنكم جديرونَ بمحبةِ شعبِكم , فنحن نحبكُم آل هاشم ومعكم ماضون قولا وفعلا, ومن يقولُ غيرَ ذلك نقولُ له تمهل فالأردنٌ عصيٌ على من أرادَ أن يمسٌ آو يخدشَ أمنَهُ واستقرارَهُ دون حساباتِ المزايدة والمقايضة التي شوٌهت مفهومَ المواطنةِ القائمةِ أصلا على التضحيات والحقوق والواجبات .
حمى الله الأردنٌ بقيادتهِ الهاشمية وعلى رأسِها عميدُ آلِ البيت جلالةُ الملكِ عبد الله الثاني ابن الحسين اعزٌاللهٌ ملكَهُ من عَبَث العابثين وفساد الفاسدين ومتٌعهُ اللهُ بالصحةِ والعافيةِ.
سيدي صاحبَ الجلالةِ الهاشمية , الملك عبد الله الثاني اعز الله ملكه:
نحييكم يا صاحبَ الجلالةِ ونرحبُ بكم أَجملَ الترحيبِ بين أبنائِكم وأهلِكم من أبناءِ العشائرِ الأردنيةِ الأصيلة في هذا الحمى العربيٌَ الهاشميٌَ العزيز , الذي بذلَ الآباءُ والأبناءُ أرواحَهم رخيصةً في سبيل الحفاظِ على عزتهِ ومنعتهِ , لكي يبقى منارةً عصيةً على كل جاحدٍ وحاقدٍ ومتآمر , لكي يبقى الوطن كما كان قوياً عزيزا إلى أن يرثَ الله الأرض ومن عليها.
إن الوطنَ والقيادةَ يعيشان بالوجدان , فالانتماُء ليس مفردات وإنما مبادئ تربينا عليها بمدارس الهاشميين . وستبقى قواتُنا المسلحة وأجهزتُنا الأمنيةِ الدرعَ الحصين لصونِ الوطنِ ومقدراته من كل طامعٍ ومأجورٍ ممن علت أصواتُهم , أن أَمن الوطن وترابهِ والقيادة الهاشمية ليست خطاً احمراً فحسب بل نارً تحرقُ كل من يحاول العبث بها.
لقد كنتم ولا زلتم آل البيت أصحابَ رسالةٍ وحملةَ أمانةٍ ملأت المكانَ والزمانَ عدلاً وحرية , وأشاعت روحَ الصفحِ والتسامحِ وآمنتم بالوطن والشعب وحرصتم على نَهجِ التواصلِ وإدامته .
سيدي صاحب الجلالة :
إن هذه العشائرَ من أبناءِ لواءِ الجامعة والتي تجمعت لكي تكتحلِ عيونُها برؤيتِكُم , شأنهم شأن أبناء العشائر الأردنية التي التفت حولِ الرايةِ الهاشمية فحافظت على تاريخ الأمة وسطرته بالدماء .
إننا يا صاحبَ الجلالة لسنا ممن يجيدون ترديَد الشعاراتِ إلا أننا مؤمنون أن هذا الوطنَ ارتوت أرضهُ بدماءِ الآباءِ والأجدادِ الزكية دفاعاً عن ثراهِ وتحدوا كلَ المؤامرات التي حيكت ضدٌَ وطنِهم وأمتهِم.
مولاي المعظم :
إننا نؤمنُ بالإصلاحِ الشاملِ ونتعاملُ مع طبيعةِ المرحلةِ والمستجداتِ والمتغيرات التي طرأت على الساحةِ المحليةِ والعربيةِ والإقليميةِ ونؤكٌدُ أن الإصلاحَ الذي نَعترفُ به جميعا وأصبحنا نتداولهُ بشكل يومي يُعني ضِمنا إن الوضعَ القائمِ المعتل بحاجةٍ للإصلاحِ وهذا ما نودٌُ الوصولَ إليهِ , إن الخللَ الذي مرت به المملكة وعبر السنوات السابقةَ من قياداتٍ فاسدةَ والكثير من الفاسدين وتخبطٍ في قرارات المسئولين غير المدروسة والقرارات الشخصية وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتفشي الواسطة والمحسوبية والشللية والتزوير والتطاول على الدستور والقفز فوق القوانين واستغلالَ المناصبِ وتزوير الانتخابات وتعيين نواب وعدم تحقيق مبدأ العدل وتهميش الدستور أوصلَ البلادَ إلى مرحلةٍ صعبةٍ وظروفٍ اقتصاديةَ معقدة ومستقبلٍ مجهولٍ ومديونيةٍ متزايدةٍ بأرقامٍ مذهلةٍ .
نعم نحنُ في الأردنٌِ بدأنا مسيرة الإصلاحِ منذُ أكثرَ من عامٍ ونصف ، الا انهُ شابَ العمليةَ الإصلاحيةَ الكثير من التجاذبات المعطٌِلة واعتراها البطء والتسويف والمماطلة مما يفتح البابَ أمام التكهناتِ والتأويلاتِ حولَ جديٌِتها وقدرةِ بعض المؤسساتِ والقوى المعنية بانجازِها والرغبةِ في تحقيقِها.
ولذلك نرى ضرورةَ تسريعِ عمليةَ الإصلاحِ من خلال:
· تفعيلُ موادِ الدستورِ وتطبيقِها بعدلٍ ومساواةٍ بين الجميع .
· اجتثاثُ الفسادِ وتقديمِ الفاسدينَ للمحاكمةِ, وانتم يا سيدي قلتم في أكثر من مناسبةٍ لا حصانةَ لفاسدٍ .
· محاكمة رموزِ الحُقَب التي أضعفت هيبةَ الدولةِ في الفتراتِ الماضيةِ وعدمِ التفريطِ في حقوق الوطن والمواطن .
· نبذُ كافةِ أشكالِ الاستقواءِ على الدولةِ وتجاوزَ القانون ومحاسبةَ كلُ من تُسوّل له نفسُه العبثَ بأمنِ واستقرارِ ومقدٌراتِ الوطن وفق القانون .
· وقفُ الارتفاع الكبير في المديونية والعجز المتنامي في الموازنة العامة للدولة.
· التواصلُ مع كافة أطياف المجتمع وعدم العودة إلى الآلية التقليدية البالية لاسيما في ظل سقوط الشرعية الشعبية عن مجلس النواب وعدم قدرتهِ على التمثيل الفعلي لأبناء هذا الوطنِ , لا بل إن مجلس النواب زاد الأمورَ سوءا" من خلالِ إقرار قوانينَ تَخدم مصالِحهِ الشخصيةِ وتزيدُ عجز الموازنةَ وابتعادهُ عن الخوضِ في القوانين الإصلاحيةَ التي تُهددُ بقاءَهُ .
· وقفُ كل أشكال التجنيس والتوطين وتفعيل قرار فك الارتباط بما يخدمُ مصلحةَ الشعبِ الأردني ويُغلِقُ البابَ أمامَ دعاةِ الوطنِ البديل
إننا يا سيدي نقدر الخيارات الصعبة والدقيقة التي تستدعي رصٌَ الصفوف والالتفاف حول القيادة في خياراتِها الإستراتيجية وكلنا ثقةً برؤيةِ جلالتِكُم ونهجِكُم الحكيمَ لتجاوزِ كلٌِ الصعاب والتحدياتِ التي تُواجهَ الوطنَ مع إيمانِنا بالحراكِ السٌِلمي الديمُقراطيٌ الذي يُعزُِزُ مُكتسبات ومقدرات الوطن , لاسيما وان جلالتِكُم من يَقود الإصلاحَ بنفسهِ.
سيدي ومولاي صاحب الجلالة
أما منطقةَ شفا بدران وعشائِرَها التي شرفتني بأنٌ أتكلم بِاسمِها بشكلٍ عامٍ وعشائر الحجاجِ وعشائرَ أبو ريشة بشكلٍ خاصٍ لها مطالبٌٌٌ وتساؤلاتٍ نُوجزُها بما يلي :
v يتساءَلُ أبناءَ هذه العشائر لماذا لم يتشرفَ أيٌُ منهم في المشاركةِ بالوظائفِ العامةِ ومواقعِ المسؤوليةِ كما نصٌَ الدستورُ الأردنيٌُ على ذلك في المادة (22) التي تنطبقُ على الكثيرِ منهُم.
v نطالبُ بالإيعازِ للجهاتِ المعنيةِ تفعيلِِ دورِ المؤسساتِ والدوائر العامةِ والخاصةِ الموجودةَ في هذهِ المنطقة لخدمةِ المجتمعَ المحليٌَ وتعيين أبناء هذه العشائر في الوظائف الرئيسية في هذه المؤسسات .
v تفويضُ الواجهات العشائرية التي طال انتظارُها لمستحقِيها من عشائرِ هذه المنطقة .
v نطالبُ بتخصيصِ قطعةً ارضٍ لجمعيةِ شفا بدران الخيرية وإقامة مقرا لها عليها.
v نطالبُ بتخصيصِ قطعةِ أرضٍ من أراضِي الدول لإقامةِ مقبرةٍ عليها تخدمُ أبناءَ لواءِ الجامعة جميعاً .
سيدي صاحب الجلالة
باسم عشائر شفا بدران نتشرفُ بدعوتكم لزيارةِ مضاربنا بالوقت الذي تراهُ جلالتكم مناسباً للتعبيرِ عن الولاءِ والانتماءِ لقيادتنا الهاشمية المظفرة.
نعاهدُ جلالتَكم بالسيرِ على دربكٌم وقد حَملتُم الراية ووقفتم بالأردن شامخاً أبياً صامداً لا تزعزعكم المحن, وأثبتم للعالمِ أنكم جديرونَ بمحبةِ شعبِكم , فنحن نحبكُم آل هاشم ومعكم ماضون قولا وفعلا, ومن يقولُ غيرَ ذلك نقولُ له تمهل فالأردنٌ عصيٌ على من أرادَ أن يمسٌ آو يخدشَ أمنَهُ واستقرارَهُ دون حساباتِ المزايدة والمقايضة التي شوٌهت مفهومَ المواطنةِ القائمةِ أصلا على التضحيات والحقوق والواجبات .
حمى الله الأردنٌ بقيادتهِ الهاشمية وعلى رأسِها عميدُ آلِ البيت جلالةُ الملكِ عبد الله الثاني ابن الحسين اعزٌاللهٌ ملكَهُ من عَبَث العابثين وفساد الفاسدين ومتٌعهُ اللهُ بالصحةِ والعافيةِ.