صيدليات تتحول إلى عيادات .. علاج مجاني بلا كشفية والمرضى يتحولون إلى ضحايا وتسجيل الوفيات باسم القضاء والقدر

صيدليات تتحول إلى عيادات .. علاج مجاني بلا كشفية والمرضى يتحولون إلى ضحايا وتسجيل الوفيات باسم القضاء والقدر
أخبار البلد -  
 * ابرة بالخطأ تتسبب بوفاة شاب وأخرى كادت أن تحول مريض إلى سجل الوفيات
 * كل دواء له تركيبة طبية إلا في الأردن فنعرف العلاج من لونه أو شكله
 * استعمال الدواء بدون وصفة طبيب خطر على صحة المواطن والامثلة ستتكرر إذا لم تجد وعي وتعليمات صارمة
خاص - "روح على الصيدلية خذ ابرة ثلاثية بتصير زي الحصان"، هذه نصيحة المواطن البسيط لصديقة الذي أصابه الم عارض أو الام لابنها التي تريد لابنها الشفاء سريعا، فهي اقصر الطرق للعلاج السريع غير المكلف ومن وجهة النظر غير الطبية. .
بالأمس سمعت في بيت عزاء شاب أن المتوفى كان مريضا بطبيعة الحال ولكنه ذهب إلى صيدلية قريبة وأخذ ابرة تخفف ألامه فلاحظ بعدها بتغيير غير طبيعي ومتسارع على حالته وما لبث أن فارق الحياة قبل وصوله المشفى.
وفي موقف آخر شاب عشريني ذهب إلى مستشفى حكومي لألم في بطنه فأعطاه طبيب الطوارئ اسم ابرة ليشتريها من صيدلية خارج المستشفى لعدم توفرها، وبعد أن اخذها ما لبث أن زاد التعرق لديه بشكل كبير واختلف لونه وجلس ما يقارب الساعتين حتى استطاع النهوض والعودة لبيته دون أن يناقش ما الذي حصل معه او تسبب بحالته.
إعطاء الادوية من قبل الصيدلي للمواطن بدون وصفة طبية ممنوع حسب النظام والتعليمات، كما أن العديد من الصيادلة قبل إعطاء الابرة أو اي دواء لوجع الراس او إبرة يسألون المريض او مرافقه او حامل الوصفة هل عنده تحسس من أي دواء؟ حتى يتحاشى أي مضاعفات قد تحدث لا سمح الله ..
لا شك ان استعمال الدواء بدون وصفة طبيب يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطن قد يصل الى الوفاة، فالإبرة أو العلاج بدون وصفة طبية ، والذي يعتبره مواطنون هروب من كشفية الدكتور المرهقة لجيوب المرضى، ولكنها بالمقابل يمكن أن تحدث خلل أو عارض نتيجة خطأ في وضع الإبرة في العضل أو الوريد، أو تسرب الدواء إلى الأنسجة المحيطة، مما قد يسبب تلفًا، ألمًا، تورمًا، عدوى، أو حتى إصابات في الأعصاب.
وفيات وأمراض ناتجة عن أخطاء يقع فيها المواطن والصيدلي والطبيب ، فأغلب البيوت فيها عدد كبير من الأدوية منتهية الصلاحية أو بقايا أدوية .. كما أن أسر عديدة تتعرف على الدواء وتتناوله وتوصفه لبعضها البعض ليس باسمه او تركيبته وإنما بلونه الأصفر والأحمر أو الكموني أو الحبة الصغيرة أو غير ذلك ..
متى تنتهي حالة العلاج المجاني الشائع الذي قد يفضي على أمور لا يمكن علاج نتائجها.

شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية