إبراهيم القعير
عندما انهار الاتحاد السوفييتي في أواخر الثمانينيات بعد قمة مالطا 1989 . فكر الأميريكان في إيجاد عدو بديل حسب سياستهم التي تعتمد على الترويع والتخويف والتخوين لاستمرار حروبهم العسكرية وإنقاذ اقتصادهم المنهار وإشباع رغبة تجار الأسلحة الاميريكيين فما وجدوا إلا الإسلام . والدول الإسلامية فقد أصبح وجودهم يمثل تهديدا لهم . والحرب على المسلمين في جميع بقاع الأرض أصبح هدفهم. وبدأنا نسمع ما هو غريب علينا وأصبح العرب إرهابيين وبدأت الحملات العسكرية على الإرهاب بعد ترويج الصورة النمطية عن الإسلام والمسلمين لتثير الشك والخوف وتخلق أسباب النفور وكره الناس بالدين .وبدأت الحملات متمثلة بتدمير النمور الأسيوية اقتصاديا . ودمروا الصومال والجزائر وشنوا الحرب على أفغانستان بدواعي الإرهاب فما ذنب طالبان المساكين يقتلونهم من اجل ابن لادن السعودي .
بدأت فزاعتهم الجديدة عن العراق وأسلحته "أسلحة الدمار الشامل" وإقناع العالم والعرب حتى أن العرب وبكل أسف شاركوا في الحرب على العراق ودمروه ولن تقوم له قائمة قبل مرور فترة زمنية ليست ببسيطة وزرعوا القواعد العسكرية ونهبوا خيرات البلاد وتحققت سياستهم الاستعمارية تحت ذريعة نشر الديمقراطية الزائفة .
وبعد حرب العراق بدأنا نسمع عن الهلال الشيعي وبدأ الإعلام يروج إلى ذلك وبدأت بعض الدول العربية بركوب الموج نسوا أن المناطق التي يسمونها الهلال الشيعي عربية . واثأروا مخاوف العرب لحشد العرب في تدمير سوريا ولبنان والعراق مرة أخرى . والمشكلة أن العرب مازالوا يصدقون الخدع الإعلامية الكاذبة ولم يتعظوا من كذبة الأسلحة النووية العراقية .
الفزاعة الأخرى التي ترتفع وتيرتها يوما وتخف يوما أخر الملف النووي الإيراني وتحريض العرب على مواجهه إيران نيابة عن إسرائيل وأميركا وبدأت حملة بيع الأسلحة بالمليارات للعرب والشعب فقير جائع وألبنى التحتية منهارة . وإيران تسلح نفسها بنفسها أفلا يتعظ العرب وهم يعرفون كيف الحل ويتناسونه . قال تعالى ( أفلا يتفكرون) .
ظهر أخيرا موج الربيع العربي غير المتوقع والذي اجل الإعداد إلى الحرب على إيران والشيعة وبدؤوا يواجهونه ( الاميركان وإسرائيل وبعض العرب ) كما رأينا في مصر تنفق الملايين من اجل إحباط الثورة المصرية .
بدأت الحملة اليوم على الحركات الإسلامية بعد أن فازت في ليبيا وتونس ومصر وسمعنا كيف كان القادة العرب الذين سقطت عروشهم كانوا يستخدمون فزاعة الإسلاميين لتخويف الغرب والعرب .
بدأ الغرب الآن يثير مخاوف الناس وأسلوب التشويه والريبة من تولي الإخوان المسلمين الحكم في البلاد العربية بدأنا نسمع الدعاية الإعلامية الهدامة عن الحركات الإسلامية وعن حقوق المرأة والإنسان وأنهم قادمون لتدمير المجتمع وللأسف كثيرا من العرب يؤيدهم وأكثر المؤيدين لهم أزلامهم والفاسدين والمرتشين والذين يخافون من تطبيق الأنظمة والقوانين والعدالة.
اشغلوا العرب من خلال الإعلام الكاذب والموجة , ونسى العرب أن يفكروا في أنفسهم ومستقبلهم والتخطيط لما يحاك بهم . قال تعالى ( آفلا يعقلون ) .
لو أردنا تفنيد مزاعم الغرب الذي يدعي الديمقراطية ونشرها وترسيخ حقوق الإنسان .
الجميع يتذكر أول حرب أقاموها على حماس والشعب الفلسطيني علما بأنهم طبقوا الديمقراطية والشفافية والنزاهة في الانتخابات وحقوق الإنسان ولغاية الآن يحاصرون الفلسطينيين في سجن غزة . والحرب على لبنان وتدمير العراق وتشكيل الفرق الإرهابية فيه دليل أخر على أنهم يكرهون أن تصبح بلادنا ديمقراطية لأننا سوف نحاسبهم على الحروب التي دمروا فيها بلادنا وعلى الثروات التي سرقوها من بلادنا هم والعصابات التي كانت معهم .
إن الدول الغربية تحترم المعتقدات . ورأي أي مواطن أذا لماذا تقسم بلادنا حسب المعتقدات سني شيعي مسيحي مسلم . ويحارب المفكرين العرب . ويحاربون أي توجه للوحدة العربية .
عندما انهار الاتحاد السوفييتي في أواخر الثمانينيات بعد قمة مالطا 1989 . فكر الأميريكان في إيجاد عدو بديل حسب سياستهم التي تعتمد على الترويع والتخويف والتخوين لاستمرار حروبهم العسكرية وإنقاذ اقتصادهم المنهار وإشباع رغبة تجار الأسلحة الاميريكيين فما وجدوا إلا الإسلام . والدول الإسلامية فقد أصبح وجودهم يمثل تهديدا لهم . والحرب على المسلمين في جميع بقاع الأرض أصبح هدفهم. وبدأنا نسمع ما هو غريب علينا وأصبح العرب إرهابيين وبدأت الحملات العسكرية على الإرهاب بعد ترويج الصورة النمطية عن الإسلام والمسلمين لتثير الشك والخوف وتخلق أسباب النفور وكره الناس بالدين .وبدأت الحملات متمثلة بتدمير النمور الأسيوية اقتصاديا . ودمروا الصومال والجزائر وشنوا الحرب على أفغانستان بدواعي الإرهاب فما ذنب طالبان المساكين يقتلونهم من اجل ابن لادن السعودي .
بدأت فزاعتهم الجديدة عن العراق وأسلحته "أسلحة الدمار الشامل" وإقناع العالم والعرب حتى أن العرب وبكل أسف شاركوا في الحرب على العراق ودمروه ولن تقوم له قائمة قبل مرور فترة زمنية ليست ببسيطة وزرعوا القواعد العسكرية ونهبوا خيرات البلاد وتحققت سياستهم الاستعمارية تحت ذريعة نشر الديمقراطية الزائفة .
وبعد حرب العراق بدأنا نسمع عن الهلال الشيعي وبدأ الإعلام يروج إلى ذلك وبدأت بعض الدول العربية بركوب الموج نسوا أن المناطق التي يسمونها الهلال الشيعي عربية . واثأروا مخاوف العرب لحشد العرب في تدمير سوريا ولبنان والعراق مرة أخرى . والمشكلة أن العرب مازالوا يصدقون الخدع الإعلامية الكاذبة ولم يتعظوا من كذبة الأسلحة النووية العراقية .
الفزاعة الأخرى التي ترتفع وتيرتها يوما وتخف يوما أخر الملف النووي الإيراني وتحريض العرب على مواجهه إيران نيابة عن إسرائيل وأميركا وبدأت حملة بيع الأسلحة بالمليارات للعرب والشعب فقير جائع وألبنى التحتية منهارة . وإيران تسلح نفسها بنفسها أفلا يتعظ العرب وهم يعرفون كيف الحل ويتناسونه . قال تعالى ( أفلا يتفكرون) .
ظهر أخيرا موج الربيع العربي غير المتوقع والذي اجل الإعداد إلى الحرب على إيران والشيعة وبدؤوا يواجهونه ( الاميركان وإسرائيل وبعض العرب ) كما رأينا في مصر تنفق الملايين من اجل إحباط الثورة المصرية .
بدأت الحملة اليوم على الحركات الإسلامية بعد أن فازت في ليبيا وتونس ومصر وسمعنا كيف كان القادة العرب الذين سقطت عروشهم كانوا يستخدمون فزاعة الإسلاميين لتخويف الغرب والعرب .
بدأ الغرب الآن يثير مخاوف الناس وأسلوب التشويه والريبة من تولي الإخوان المسلمين الحكم في البلاد العربية بدأنا نسمع الدعاية الإعلامية الهدامة عن الحركات الإسلامية وعن حقوق المرأة والإنسان وأنهم قادمون لتدمير المجتمع وللأسف كثيرا من العرب يؤيدهم وأكثر المؤيدين لهم أزلامهم والفاسدين والمرتشين والذين يخافون من تطبيق الأنظمة والقوانين والعدالة.
اشغلوا العرب من خلال الإعلام الكاذب والموجة , ونسى العرب أن يفكروا في أنفسهم ومستقبلهم والتخطيط لما يحاك بهم . قال تعالى ( آفلا يعقلون ) .
لو أردنا تفنيد مزاعم الغرب الذي يدعي الديمقراطية ونشرها وترسيخ حقوق الإنسان .
الجميع يتذكر أول حرب أقاموها على حماس والشعب الفلسطيني علما بأنهم طبقوا الديمقراطية والشفافية والنزاهة في الانتخابات وحقوق الإنسان ولغاية الآن يحاصرون الفلسطينيين في سجن غزة . والحرب على لبنان وتدمير العراق وتشكيل الفرق الإرهابية فيه دليل أخر على أنهم يكرهون أن تصبح بلادنا ديمقراطية لأننا سوف نحاسبهم على الحروب التي دمروا فيها بلادنا وعلى الثروات التي سرقوها من بلادنا هم والعصابات التي كانت معهم .
إن الدول الغربية تحترم المعتقدات . ورأي أي مواطن أذا لماذا تقسم بلادنا حسب المعتقدات سني شيعي مسيحي مسلم . ويحارب المفكرين العرب . ويحاربون أي توجه للوحدة العربية .