تخصيص مبنى مهجور لطلبة الأسنان خطوة غير مدروسة وسط مطالب بحل مشكلة المباني المتروكة.
المباني المهجورة في الكرك شاهد على الإهمال، ومبنى الطيارة المهمل لا يليق بالمحافظة ويجب الالتفات له.
تكلفة صيانته ستكون أعلى بكثير من تكلفة إنشاء مبنى جديد قريب من الجامعة.
خاص
قال نائب محافظة الكرك، إبراهيم الصرايرة، إن قرار تخصيص مبنى مهجور منذ عام 2016 لطلبة كلية طب الأسنان في جامعة مؤتة يعد خطوة غير مدروسة، مبينًا أن تكلفة صيانة المبنى ستكون أعلى بكثير من تكلفة إنشاء مبنى جديد قريب من الجامعة، بما يسهّل على الطلبة الوصول إليه واستخدامه.
وأضاف الصرايرة أن الأولوية تكمن في استغلال المبنى لتوسعة الدوائر الحكومية داخل المحافظة، بدلًا من توجيهه لأغراض أخرى.
كما بين انه لا توجد دراسات وتوجيهات لاستغلال المباني المهملة لخدمة ابناء المحافظة منذ سنوات بعيدة.
وفي سياق متصل، تطرق الصرايرة إلى ظاهرة المباني المهجورة في الكرك، داعيًا إلى إيجاد حل جذري لهذه القضية وإنهاء معاناة هذه المباني المتوقفة عن الخدمة وعدم استثمارها.
وتبرز هذه القضية مجددًا ظاهرة المباني الحكومية المهجورة أو غير المستكملة في المحافظة، والتي مضت عليها سنوات طويلة بلا استثمار أو صيانة، رغم ما يمكن أن توفره من فرص تنموية وخدمات مجتمعية إذا أُعيد تأهيلها ، بعد ان اوعزت الحكومة بالسير في إجراءات تخصيص مبنى حكومي غير مستكمل منذ عام 2016 لصالح جامعة مؤتة، بعد سنوات من الإهمال الذي تعرض لها، في وقت يرى ابناء المحافظة أن استثماره كان ممكنًا في مشاريع شبابية أو مبادرات إنسانية تخدم المجتمع المحلي منذ سنوات.