- المدرسة حققت نتائج مميزة والطلبة المتفوقين و27% من طلابنا المتقدمين للتوجيهي هذا العام حصلوا على 90% فما فوق
- نسبة نجاح الفرع الأدبي 100% ونسبة نجاح العلمي 94%
- منذ تأسيس المدرسة 28 طالب وطالبة كانوا ضمن العشرة الأوائل بينهم 5 طلاب وطالبات كانوا على مستوى أوائل المملكة
- العفوري: نجاح المدرسة قائم على البناء الداخلي ولا نستقطب طلبة متميزين من الخارج
أحمد الناجي - أعلن الدكتور مصطفى العفوري، المدير العام لمدارس النظم الحديثة، عن فخره بالنتائج التي حققها طلاب المدرسة في امتحان التوجيهي لهذا العام، حيث بلغت نسبة النجاح العامة 94% وعدد الطلبة الذين حصلوا على نسبة النجاح في فرع الأدبي 100% والذين أحرزوا معدلات في التسعينات 40 طالباً وطالبة من أصل 150 طالب أي نسبة تزيد عن 27%، مؤكداً أن هذه النتائج مرضية جداً وتلبي طموحات طلبة المدرسة وتعكس الجهود المبذولة من قبل الطلبة والمعلمين على حد سواء.
وأضاف لـ"أخبار البلد"، أن نسبة النجاح في مدارس النظم هذا العام 2025 أعلى من العام الماضي عل الرغم من أن العلامات في المملكة أقل وهناك انخفاض واضح وملموس على العلامات العالية عن الأعوام السابقة، وجاءت النسبة الأعلى حرصاُ من المدرسة على تميزها.
وأشار إلى أن نسبة نتائج الطلبة المرتفعة تدل على استقرار الكادر التعليمي المميز في المدرسة والاعتناء بالطلبة، والنتائج المتميزة أحرزتها المدرسة بصورة رئيسية جنباً إلى الطلبة ولم يتم انتهاج سياسة استقطاب طلبة متميزين من الخارج، موضحاً أن المدرسة ليس لديها ما يسمى بـ"شراء طلاب" والمدرسة تعتمد على ذاتها والطلبة المتميزين متواجدين فيها منذ مراحل التأسيس، حيث أنها تعمل على بناء طلبتها ببناء متصل من الصف الأول وحتى المرحلة الثانوية.
وتعليقاً على طبيعة امتحان التوجيهي لهذا العام، قال العفوري إن امتحان الرياضيات واللغة الانجليزية والأحياء نتائجها كانت أقل من الاعوام السابقة بشكل ملموس وعلى وجه الخصوص امتحان الرياضيات.
أشار إلى أن الطبة الذين أحرزوا على العشرة الأوائل منذ تأسيس المدرسة حوالي 28 طالب وطالبة منهم 5 على مستوى أول على المملكة، وفيما يتعلق بالذين احرزوا أعلى من 90% إن أعدادهم كبيرة جداً وضخمة ولا يمكن حصرها بسهولة.
وبيّن العفوري لـ"أخبار البلد" عن جاهزية مدارس النظم الحديثة للنظام الجديد لامتحان التوجيهي في العام القادم 2026، ووفرت لطلبتها فرصة الحصول على أي حقل من الحقول الستة التي طرحتها وزارة التربية والتعليم (الصحي، الهندسي، العلوم والتكنولوجيا، اللغات والعلوم الاجتماعية وحقل الأعمال)، وجميع المباحث متاحة وبكوادرها.
ودعا الطلبة المقبلين في العام القادم على صف الثاني عشر إلى اختيار المواد التي تستطيع فتح أكثر من حقل وعدم الالتزام بحقل واحد لأنه قد يشكل عبء كبير عليهم سواء في القبول بالجامعات أو الدراسة في الدول الأخرى، خاصة مبحثي الرياضيات والفيزياءن موضحاً أن استثنائهم من التخصص العلمي يشكل عبء ثقيل على الطلبة عند التخريج والطبة الذين لن يلتحقوا بكليات الطب وذلك لأن باقي الكليات ستطالبهم بمادة الرياضيات وهذا العبء قد يضطرهم أن يعيدوا عاماً بأكمله أو فصل على الأقل.
ودعا الطلبة الذي تخرجوا من الصف الثاني عشر إلى ضرورة الانتباه إلى عدم الإقبال على التخصصات الراكدة بغض النظر عن مسمياتها أو بهاءها الشكلي، وعليهم الإقبال على التخصصات المطلوبة في سوق العمل وهناك مواضيع دراسية ضرورية وسوق العمل بحاجة لها واصفاً سبب العزوف عنها بـ"الجهل" بمستقبلها، وعليهم الاقبال على التخصصات التي تحمل مستقبلهم العملي لا الشكلي.