ميعاد خاطر - سرني دعوة صديق لي لمشاركته رحلة نظمتها جمعية خيرية يرأسها إلى عجلون، ففي هذا الصيف لنا حاجة للراحة والاستمتاع والهروب من عجقة المدينة وضيق انفاسها..
ما ميز الرحلة وجمّلها "باصات حكايا" الفاخرة والمجهزة و"المكندشة" ، فالنظافة والحداثة والقيادة والراحة كانت سببا في رسم صورة نجاح الرحلة وتميزها منذ بدايتها .. وصلنا عجلون وافطرنا في مطعم يطل على قلعة عجلون الشامخة.. وأكملنا الرحلة ببرنامجها المفعم بالفعاليات والحكايا..
فقد أخذت حافلة حكايا جزءا من حديثنا.. عن روعتها وانتظام وهدوء سائقها المهذب والمدرب، كذلك هيكلها وجمالها.. فقد اكتسبت شركة حكايا احمد الجغل سمعة راسخة وبقيت في اذهان كل من عرفها او استخدمها، لما تقدمه من خدمات نقل مميزة، ومتقنة ودقيقة لجهة التميز ، التي حافظت عليها عبر المسيرة الممتدة من عملها وانطلاقتها.
سألت عن مكانها وإدارتها من السائق الانيق "ابو أحمد" فقال لي أنها وليدة الزرقاء والان ترعى الخطوط الواصلة بين محافظات الوطن على طوله وعرضه.. تغنى السائق بأبو مروان وعرفت لاحقا أنه مديرها أحمد الجغل ، قال أنه أرسى تقاليد راسخة في طبيعة عمل الشركة، وهندسها وجعلها في المقدمة..
انتهت الرحلة وعدنا والفرح والراحة ملأت القلوب ، وإذا دعيت لرحلة قادمة من جمعية أو نادي فسيكون السؤال الاول هل مع باصات حكايا اتفقتم؟.. فهي أضافت لنا جوا مليئا بالأمان والراحة وهيأت لنا كل أسباب السلامة والسعادة، فكانت الحافلة حكايا رفيقا جميلا بسائقها وأسمها الذي لا ينسى..
تتبعت وأنا اتصفح الفيسبوك الخاص بباصات حكايا ورأيت تعليقات متابعيها ومدى الرضا الذي لمسناه ، والتميز في الخدمات والالتزام المستمر بالجودة والسلامة وبأعلى المعايير، فرحلاتها اليومية تفوق المئات وتتعاقد مع أبرز الجامعات والجهات الحكومية والخاصة.
رحلة الأمس قصة نجاح بطلها حكايا.. حكايا التي أصبحت قريبة من الجميع فهي سهلة الوصول وعنوانها اصبح الخيار الأقرب والاسهل .
الرحلات مع حكايا قصة جميلة واقعية .. اتخذوها لتسعدوا وتأمنوا.