ووفقًا لوسائل إعلام دولية، فإن الطائرة الجديدة تُعد واحدة من أصغر المسيّرات المعروفة حتى الآن، وتتميّز بقدرتها على التحليق الهادئ والتنقّل داخل الأماكن الضيقة دون أن تُكتشف بسهولة، مما يمنحها قدرة عالية على تنفيذ مهام استخبارية دقيقة.
وتعتمد المسيّرة على تقنيات التحكم النانوي والذكاء الاصطناعي، حيث يمكن برمجتها للقيام بمهام مراقبة محددة، وجمع بيانات صوتية أو بصرية من أهداف يصعب الوصول إليها عبر الوسائل التقليدية.
ويأتي هذا التطوّر في ظل تسابق عالمي على تطوير مسيّرات بحجم الحشرات، لما لها من أهمية في ميادين القتال الحديثة، وحروب المدن، وعمليات التجسس الميداني، فيما يثير استخدامها المحتمل تساؤلات أخلاقية وقانونية دولية.
ويؤكد هذا الابتكار الجديد أن بكين تواصل تعزيز تفوقها في مجال التقنيات العسكرية غير التقليدية، بما يشمل الروبوتات، والأسلحة الذكية، والمراقبة الدقيقة، وهو ما يزيد من تعقيد معادلات الردع والتوازن في ساحات الصراع المستقبلية.