أقدم طالب ثانوية عراقي، على طعن مدرّس ضبطه في حالة غش خلال أداء الامتحانات النهائية التي تُجرى، حالياً، في العراق.
قالت وسائل إعلام عراقية، إن الطالب انتظر خروج المدرس عادل دلف علاوي بعد نهاية الامتحانات وهاجمة بسكين، متسبباً له بطعنة في الظهر نُقل بسببها إلى المستشفى.
ووقعت الحادثة، أمس الخميس، في مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار، وأثارت ردود فعل غاضبة في الوسط التعليمي، بالتزامن مع تدخل وزارة التربية.
وقالت الوزارة في بيان، إن المعلم الذي ظهر في صورة ممداً على السرير في أحد مستشفيات المنطقة، بصحة جيدة.
وأضافت أن وزير التربية، إبراهيم نامس الجبوري، وجّه باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الطالب المعتدي في مركز العلياء الامتحاني للدراسة المهنية، ومتابعة الحالة الصحية للمصاب.
وأضاف البيان أن "الوزارة لن تتهاون في حفظ كرامة وسلامة الملاكات التربوية"، واصفةً تصرف الطالب "بالسلوك المرفوض، والخارج عن القيم التربوية والإنسانية".
وتلقى المعلم الذي يحمل شهادة ماجستير في التاريخ، سيلاً من عبارات التعاطف من قبل مواطنيه في مواقع التواصل الاجتماعي.
كما طالب معلمون عراقيون كثر بتوفير حماية للعاملين في مراقبة الطلبة خلال فترة الامتحانات، بجانب فرض عقوبات مشددة على المخالفين والمعتدين.
وتُجرى الامتحانات النهائية للمرحلة الإعدادية (الثانوية) في العراق حالياً، والتي تؤهل الناجحين لدخول الجامعات، وسط إجراءات مشددة لمنع الغش، وبينها قطع شبكة الاتصالات خلال فترة أداء الامتحانات صباحاً.