أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، العثور على جثة محمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس، في نفق أسفل المستشفى الأوروبي جنوب غزة.
وقال الجيش إن ذلك جاء بعد خضوع الجثة لعملية فحص الهوية.
السنوار هو الشقيق الأصغر للقيادي السابق في حركة حماس، يحيى السنوار، الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي جنوب غزة في أكتوبر/تشرين الأول.
واستهدف السنوار، الذي كان يصعب استهدافه، في غارة جوية مكثفة على المستشفى في خان يونس في 13 مايو/أيار، بعد يوم من إطلاق حماس سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر.
في ذلك الوقت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه ضرب "إرهابيين من حماس في مركز قيادة وتحكم" في البنية التحتية تحت الأرض في المستشفى.
لكن الأمر استغرق أكثر من أسبوعين حتى أعلنت إسرائيل أنها قتلت السنوار بشكل قاطع في الغارة.
أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هذا في اليوم الـ 600 من الحرب قبل أسبوعين.
وقال نتنياهو في خطاب ألقاه في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي): "غيّرنا وجه الشرق الأوسط، طردنا الإرهابيين من أراضينا، ودخلنا قطاع غزة بقوة، وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على (محمد) ضيف، و(إسماعيل) هنية، ويحيى السنوار، ومحمد السنوار".
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عقب الهجوم أن الهجوم أسفر عن مقتل 28 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 50 آخرين.