رحيل الخصاونة إنقاذ للانتخابات النيابية

رحيل الخصاونة إنقاذ للانتخابات النيابية
أخبار البلد -  

بكل بساطة, استعاد القصر الملكي زمام المبادرة وعاد الى توجيه الدولة باتجاه بوصلة الانتخابات النيابية التي فقدت اتجاهاتها في الشهرين الماضيين , لان رئيس الوزراء المستقيل عون الخصاونة لم يكن مع إجراء الانتخابات النيابية هذا العام , رغم تعهدات جلالة الملك المحلية والدولية بانجازها قبل نهاية السنة.


الرئيس المستقيل, كان مع قانون انتخاب مشابه او قريب جدا من قانون ,1989 لانه تلكأ كثيرا في وضع مسودة القانون, وناور ونسق مع الحركة الاسلامية الى ان أخرج مشروع قانون يعطيهم مقاعد اكبر من حجمهم , لكنه وضع "قنابل متفجرة" في المشروع أدت الى "نفور" عام منه, لكنه مشروع قانون خاص به وهو يتحمل مسؤوليته.


وهنا نستنتج بكل وضوح ان الخلطة الغريبة التي خرج بها مشروع القانون (قائمة حزبية مغلقة ومقاعد تعويضية) لم توضع عبثا, بل كان القصد منها تكوين جبهة عريضة رافضة للمشروع من اجل تقويضه وتأخير إنجازه وبالتالي ترحيل إجراء الانتخابات الى العام المقبل.


وإلا ما معنى ان يؤخر الرئيس إرسال قانون الهيئة المستقلة للانتخابات الى القصر الملكي لتوشيحه بالارادة الملكية مدة 13 يوما?


وما معنى ان ترسل الحكومة إلى "النواب" مشروع قانون الانتخاب بنظام يعتمد القائمة الحزبية, وبعدها بايام ترسل طلب تفسير الى المجلس العالي لتفسير الدستور للتأكد من عدم وجود شبهة دستورية في "القائمة الحزبية". ألم يكن من الاولى طلب التفسير قبل إرسال المشروع الى النواب? أليس في هذه الحكومة قاض دولي وفريق "قانوني كبير" قادرعلى تقدير الامور?


القصد واضح, هو إعاقة إقرار القانون في مجلس النواب , واتضح ذلك من رفض الرئيس المستقيل تمديد الدورة البرلمانية (وهذا حقه), لكنه في المقابل رفض اقتراحا من القصر الملكي, بعقد دورة استثنائية بعد اسبوع وأصر على عقدها بعد شهر, وكأننا نملك "ترف اضاعة الوقت".


حسب تسريبات المواقع الالكترونية, فإن الرئيس المستقيل استغرب من رد جلالة الملك "القاسي" على كتاب استقالته. ماذا كان ينتظر من رئيس دولة استلم استقالة رئيس وزرائه بالبريد? وهو يرى"التباطؤ والمراوحة والاعاقة المتعمدة". ألم يسمع "دولته"أن رحيله كان مطلبا شعبيا?


على اية حال, استقالت الحكومة وهو امر غير مستغرب, لكن الرئيس الخصاونة لم يرحل إلا بعد ان سجل اسمه في التاريخ الاردني الى جانب "الزعيم" محمد داود الذي قدم استقالة حكومته من القاهرة في ايلول 1970 وهرب للعيش في ليبيا!

شريط الأخبار ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة حزب الله يرد على قصف الضاحية ويقصف مقر الاستخبارات من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ استشهاد 5 أطفال في استهداف بيروت وإسرائيل تغتال القيادي في حزب الله "إبراهيم عقيل" (فيديو) حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان هل بدأ حزب الله رده على "هجوم البيجر"؟ ..170 صاروخا من لبنان تستهدف مواقع إسرائيلية 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع