سفارة أذربيجان بعمان تصدر بيان بمناسبة العيد الوطني لبلادها وتصف العلاقات الأردنية الآذرية بالراسخة

سفارة أذربيجان بعمان تصدر بيان بمناسبة العيد الوطني لبلادها  وتصف العلاقات الأردنية الآذرية بالراسخة
أخبار البلد -  
تحتفل أذربيجان بعيد استقلالها وهي تنطلق نحو مستقبل زاهر لتحقيق المزيد من الإنجازات والفرص العظيمة التي تنتظرها ، مستثمرة بذلك انتصارها في اقليم كاراباخ الذي كان محتلا لما يقارب الثلاثون عاما ، فقد استعادت العدل لقضيتها بفضل قيادتها الحكيمة ، ونفذت احكام القانون الدولي وقرارات مجلس الامن للأمم المتحدة التي انتظرتها لأكثر من 30 عاما ، وهي الأن تتجه نحو مسار أخر ، واضعة أمام عينيها مصلحة شعبها وبلادها ، أخذه على عاتقها تحديات وأولويات عازمة على تحقيقها ، لتوفير ضمانات السلامة والعيش الكريم للمهجرين من أبنائها ، وضمان حمايتهم من أخطار الألغام التي ما زالت مزروعة في أراضيهم المحررة والتي تشكل خطرا كبيرا على سلامتهم.
في 28 مايو 1918، اعلن المجلس الوطني لجمهورية أذربيجان الديمقراطية استقلال أذربيجان الديمقراطية كاول دولة قامت في الشرق الاسلامي ، وفي فترة وجيزة تم تأسيس اول برلمان وحكومة لأذربيجان ورسمت معالم الدولة وحدودها ، كما اتخذت تدابير هامة في مجال بناء الدولة وتم الاعتراف بالجمهورية ككيان في منظومة العلاقات الدولية ، واتخذت خطوات هامة لحماية المصالح الوطنية على المستوى الدبلوماسي .
تعرضت جمهورية اذربيجان بعد استعادة استقلالها لبعض الصعوبات والتعقيدات السياسية والاقتصادية الكبيرة منذ ايامها الاولى ، وعلى الرغم من ذلك فانه بعد تولي فخامة حيدر علييف رئاسة جمهورية آذربيجان عام 1993 م ، تمكن القائد من تحديد استراتيجية التنمية المستقبلية للبلاد من خلال اعتماد اقتصاد السوق الحر في ظل التحولات الديمقراطية ، وقوانين تشجع الاستثمار وتحقق خصخصة املاك الدولة .
إن جمهورية أذربيجان دولة اسلامية تربطها بالدول العربية والاسلامية روابط تاريخية وثقافية، ويجمعها بها الدين الاسلامي الحنيف والذي أنتشر في أذربيجان في القرن الأول من الهجرة وقد ساهم الشعب الأذربيجاني في تطوير الحضارة الاسلامية في القرون الوسطى بشكل فعال، ولكن بحكم الظروف التي تعرضت لها أذربيجان لمدة طويلة فقد أصبحت أذربيجان حينها منعزلة عن العالم الاسلامي، أما بعد حصولها على الاستقلال فقد استعادت جذورها التاريخية وعادت الى محيطها الطبيعي.
لقد احتلت أرمينيا منطقة كاراباخ بالكامل ، الى جانب سبع مناطق مجاورة لها ، ومنذ بداية العمليات العسكرية وترتب عليها استشهاد اكثر من ( 30 ) الف وجرح ( 150 ) الفا معظمهم من النساء والشيوخ ولاطفال ، ونزوح وتشريد اكثر من مليون مواطن اذربيجاني عاشو ظروفا قاسية وعانو من العديد من المشاكل الانسانية التي اثارت قلق وانشغال المجتمع الدولي برمته الذي طالما عبر عن رفضه لهذا العدوان من خلال عدد من القرارات والتوصيات الصادرة والتي طالبت جميعها بالانسحاب الفوري واللامشروط والكامل.
لكن بفضل وبسالة القوات المسلحة الأذربيجانية تمكنت من تحرير أراضيها في الحرب الوطنية الأذربيجانية"، التي استمرت 44 يوما ، وقد أعلن يوم 8 نوفمبر "يوم النصر وهو تاريخ دخول القوات الأذربيجانية إلى مدينة شوشة العاصمة الثقافية بعد تحريرها ، واليوم الذي حدد فيه مستقبل جنوب القوقاز وهو يوم الاحتفال ايضا بالقانون الدولي وتحقيق العدالة باستعادة الأراضي الأذربيجانية المحتلة .
العلاقات الأذربيجانية الأردنية: أخوة راسخة في الاحترام المتبادل
يحتل اللقاء التاريخي بين الزعيم الوطني للشعب الأذربيجاني، حيدر علييف، والملك الأردني الراحل، الحسين بن طلال، في قمة منظمة التعاون الإسلامي عام ١٩٩٤ في الدار البيضاء، المغرب، مكانةً بارزةً في تاريخ العلاقات الأذربيجانية الأردنية. فقد أرسى هذا الحدث التاريخي أسس صداقة دائمة بين البلدين.
ويُعد استمرار هذه العلاقات الودية والأخوية على يد خلفائهم السياسيين - رئيس أذربيجان إلهام علييف وجلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن - ضمانةً للشراكة الاستراتيجية رفيعة المستوى القائمة اليوم. ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في تسعينيات القرن الماضي، عمل البلدان على تعميق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية.
افتتحت أذربيجان أول سفارة لها في الأردن عام ٢٠٠٦، مما يؤكد أهمية هذه العلاقة. وعلى مر السنين، زار الرئيس إلهام علييف الأردن مرتين رسميًا، بينما قام الملك عبد الله الثاني بثلاث زيارات رسمية إلى أذربيجان. إن عمل اللجان الحكومية المشتركة، ومجموعات الصداقة البرلمانية، وتوقيع 52 اتفاقية تغطي مجالات تعاون متنوعة، دليلٌ على متانة العلاقات الثنائية واتساع نطاقها. وتحظى هذه الجهود بتقدير كبير من الشعب الأردني، وتعكس التزامًا مشتركًا بالتنمية المتبادلة والسلام.
في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات الثنائية بين أذربيجان والأردن نموًا مطردًا في مختلف القطاعات، بما في ذلك الحوار السياسي، والتعاون الدفاعي والعسكري، والشراكات الاقتصادية، والتعاون العلمي، والتبادل الثقافي. وقد دعم البلدان بعضهما البعض في القضايا الرئيسية على الساحة الدولية، لا سيما في إطار منظمات مثل منظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، والأمم المتحدة. ويواصل تنامي مستوى الثقة والاحترام المتبادل بين البلدين فتح آفاق جديدة للتعاون الاستراتيجي والشراكة طويلة الأمد.


شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية