خاص - اشتكى عدد من الأسر الاردنية من مأساة تتكرر في معاملات استقدام العاملات في المنازل لاسابيع طويلة مما يضطرهم من المراجعة والانتظار والصبر والاستغفار حتى يسلتموا عمالتهم ونتيجتها التي اختاروها.
اخبار البلد حاولت معرفة فك طلاسم اسباب تاخير تسليم العاملات لاوراقهم الثبوتيه وتصاريحهم واقامتهم ومن ثم استلامهم لعملهم لنكتشف بان السبب لا يعود مطلقا لمكاتب استقدام العاملات للمنازل بل الى وزارة الصحة "يبدو انها نايمه على اذانها" وغايبة طوشة " ولا تعرف ماذا يجري في مختبراتها المركزية حيث الفضيحة الاكبر في ان المختبرات وللاسف تعاني من شح او نقص شديد ولا نريد ان نقول غياب تام "الكتات" فحص الدم السفلس " الزهري" هذا المعدي والخطير الذي لا سمح الله لو تفشى لتصبح المصيبة اكبر واكبر... نعم تخيلوا مختبرات مركزية للوزارة لا يوجد بها "كتاب فحص" لمرض الزهري اللازم والضروري والهام وهو المعروف بعدوى جنسبة والخاص بالعاملات القادمات من دول افريقية واسيوية وهذه الدول تعيش اوضاع صحية منها تفشي امراض مختلفة وعديدة بسبب سياسة الانتفاح الاخلاقي والمجتمعي في ظل غياب الانضباط الديني والاخلاقي والقيمي.
اخبار البلد تلقت اكثر من هاتف يناشدون به وزير الصحة والوزارة بالتدخل الفوري لانقاذ الوضع وتزويد المختبرات وبالحال لشرائح الفحص الخاصة بمرض الزهري وهم يشكون تاخر المعاملات وتصاريحهم واذونات الاقاامة منذ الاول من ايار وحتى الان لا يجدون اذان صاغية ولا كلاما مقنعا او حلولا واقعية لماساتهم ومعانتهم التي بقيت كما هي.
من جهته أكد مدير ادارة الاوبئة في وزارة الصحة الدكتور أيمن مقابلة أن جميع الفحوصات المخبرية التي تُجرى حاليًا تتم وفق أعلى المعايير الدولية، وضمن أحدث البروتوكولات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.
وقال مقابلة لـ"اخبار البلد" "لأمانة المعلومة، لم تتأخر أي عينة أكثر من 24 ساعة، ولا توجد حالة واحدة تجاوز فيها الفحص يومين. الحديث عن تأخير 14 يومًا لا أساس له من الصحة".
وأضاف أن الفحوصات متوفرة بكميات كبيرة، ويتم التعامل مع أكثر من 1200 عينة في اليوم الواحد، عبر 3 شفتات تشغيل متواصلة في المختبرات المركزية، مشيرًا إلى أن جميع العينات تُرحّل مباشرة للفحص دون أي تأخير
كما بيّن أن هناك نظام عمل مرن يمتد إلى 20 ساعة يوميًا، يضمن استمرار التحاليل المخبرية وسرعة إصدار النتائج، مؤكدًا أن الوزارة تتابع عن كثب أي ضغط محتمل وتتصرف معه بسرعة وكفاءة.
وختم الدكتور مقابلة تصريحه بالقول: "لا يوجد نقص في الكتات أو المواد المخبرية، والفحوصات متاحة للمواطنين دون تأخير، ضمن نهج يوازن بين السرعة والدقة في النتائج".