لماذا يصعد الركاب دائماً إلى الطائرة من الجهة اليسرى؟

لماذا يصعد الركاب دائماً إلى الطائرة من الجهة اليسرى؟
أخبار البلد -  
رغم تنوع تصميمات المطارات حول العالم واختلاف طرازات الطائرات، يظل هناك تفصيل واحد مشترك في تجربة السفر الجوي تتمثل في أن صعود الركاب إلى الطائرة يتم دوماً من الباب الأيسر، فسواء كان الصعود عبر جسر مخصص أو سلّم أرضي، فإن الجهة اليمنى للطائرة تبقى مغلقة أمام الركاب، فما السبب وراء هذا التوحيد الصارم في الاتجاه؟

 

 

الجواب يكمن في تزاوج بين تقاليد بحرية قديمة واعتبارات تشغيلية حديثة، إذ يعود هذا التقليد إلى أيام الملاحة البحرية، حيث كان البحّارة يصعدون إلى السفن من جانب الميناء — أي الجهة اليسرى — لأن الجهة اليمنى كانت مخصصة لمجاديف التوجيه. هذه العادة انتقلت لاحقًا إلى عالم الطيران، لتصبح عرفًا لا يحيد عنه أحد، وفقا لمجلة newsweek.

 

 

وقد علّق الدكتور دان بَب، أستاذ التاريخ الجوي بجامعة نيفادا في لاس فيغاس، قائلاً إن الأسباب تتنوع بين الإرث التاريخي والسلامة التشغيلية.

 

 

وأوضح أن جميع الخدمات الأرضية للطائرات — من تزويد الوقود إلى تحميل الأمتعة والتموين — تتم على الجهة اليمنى، ما يجعل فتح باب الركاب في هذا الجانب خطراً وغير عملي.

 

 

وتبقى الاستثناءات محدودة، وتقتصر على حالات خاصة كالمسافرين ذوي الاحتياجات الحركية، الذين قد يُسمح لهم بالصعود من الجهة اليمنى باستخدام تجهيزات خاصة.

 

 

التوحيد في التصميم لم يكن وليد الصدفة، بل نابع من حاجة المطارات المتنامية إلى حلول تنظيمية فعالة. ففي خمسينات القرن الماضي، ظهرت تصاميم "الأصابع الشعاعية" للمطارات، ومعها بدأت الحاجة إلى توحيد موضع الأبواب لتسهيل عمليات التوقف والمغادرة، كما ساعد وجود الطيار في الجهة اليسرى من قمرة القيادة على تحسين الرؤية أثناء الاصطفاف بجوار البوابات.

 

 

وفي تصريح سابق لمجلة Reader’s Digest، أشار أحد الطيارين إلى أن السفن كانت تُفرغ من الجانب الأيسر لتفادي تعطيل معدات التوجيه اليمنى، وهو منطق انتقل لاحقاً إلى صناعة الطيران. أما مايكل أوكلي، رئيس تحرير مجلة The Aviation Historian، فقد أكد أن توحيد جهة الصعود جعل من الممكن تبسيط الإجراءات اللوجستية في أرضية المطار وتقليل الفوضى.

 

 

ووسط تزايد الإقبال على السفر الجوي في مرحلة ما بعد الجائحة — إذ سجلت بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) زيادة بنسبة 11٪ في الطلب خلال أبريل 2024 مقارنة بالعام 2023— تبرز أهمية هذا النوع من التفاصيل الصغيرة التي تضمن انسيابية حركة الملايين من المسافرين يومياً.

 

 

وبينما قد لا يلحظها الكثيرون، تظل الجهة اليسرى لصعود الطائرة شاهدة على رحلة طويلة من التقاليد البحرية إلى عصر الطيران الحديث.

 

شريط الأخبار مليار و200 الف دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال الثلث الأول الانقلاب الصيفي يصادف السبت 21 الشهر الحالي ربحي علان: الطلب على ذهب الزينة في عيد الأضحى "متوسطاً" إغلاق محيط جسر المحطة بشارع الجيش لغايات أعمال التوسعة وتطوير المنطقة السودان.. المجاعة تستمر في ملاحقة المجتمعات المتضررة من الحرب الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس الإفراج عن طالبة جامعية أساءت لمنتخب عربي مليار دولار تقريبا انفاق الأردنيين على السياحة في الخارج خلال 2025 عيد الفايز .. قمر أم العمد الحاضر الغائب، والبدوي الأنيق تعزيز الشراكة بين وزارة الشباب ومؤسسة التدريب المهني واستثمار المرافق لخدمة الشباب نظام "إي فواتيركم" يسجل تراجعا ملحوظا في القيمة الإجمالية للحركات خلال شهر أيار بنسبة بلغت 27.8% وزارة العمل: ضبط 97 طفلا عاملا منذ بدء العام الحالي لجمعها التبرعات بطرق غير قانونية احالة جمعية الهلال الأخضر للمدعي العام ترحيل عائلات الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين تهويل أم مخاطر حقيقية؟ الاتحاد الاردني لشركات التأمين مستمر بعقد برامجه التدريبية والاعلان عن البرنامج التدريبي الخامس بعنوان " كيفية التعامل مع حالات الاحتيال على التأمين الطبي" "الأولى للتمويل" توصي بتوزيع نقدي بنسبة 1% فقط.. الأدنى في تاريخ الشركات المساهمة العامة وزارة الاوقاف تنفي مسؤوليتها وتؤكد تبعيته للسلطة الفلسطينية.. ما حقيقة الفيديو الذي يسيء لحجاج فلسطينيين معدن نادر في قبضة الصين يقلق الجيوش الغربية.. ما هو؟ اللجنة التنظيمية لمؤتمر العقبة تكرم شركائها الذهبيين لعام 2025 .. أسماء قاضٍ أميركي يأمر بالإفراج عن الطالب محمود خليل المهدد بالترحيل