خاص - مديران عامان لشركتين تأمين تفكران بالاندماج هذه الأيام رفضا الحديث تصريحًا أو تلميحًا حول حديث الاندماج وفكرته وأسبابه والمكان الذي وصلت به الخطوات التي بدأت منذ حين لأسباب خاصة أو ربما أن ظروف وتداعيات العمل لا تتطلب منهما تقديم أي معلومة عن هذا المشروع الذي يدار ويطبخ على نار هادئة.
أحد المدراء أكد بأنه لا ينوي في هذا الوقت تقديم أي معلومات خارج الأطر القانونية والإدارية طالبًا تأجيل الحديث في هذا الموضوع حتى منتصف شهر أيار المقبل فيما رفض الآخر الحديث مؤكدًا بأنه لا يملك الصلاحية في الحديث عن مشروع الاندماج الذي يبدو أنه يناقش على أعلى المستويات بين إدراتيّ الشركة على مشتوى متقدم في مجلس الإدارة.
الأخبار المتسربة تؤكد أن خطوات هامة ومشوار طويل أنجز ولا تزال بعض القضايا تحتاج إلى موافقات أو ردود من البنك المركزي الذي يشجع مثل هذه الأفكار لا بل يدعمها ويحفزها في سبيل إعادة ضبط المشهد ضمن توازنات ونظرة ورؤية تحقق العدالة في العلاقة بين معادلة القطاع الذي يجد به أن عدد الشركات يفوق النسب المطلوبة إضافة إلى أن سياسة الدمج تعمل على تقوية وتمتين صلابة الشركة التي يجب أن تكون قادرة على مواكبة التطورات والتغييرات في هذا القطاع الهام لما له من دور كبير في النمو الاقتصادي وحل الكثير من القضايا العالقة.