أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، مقتل ضابط برتبة رقيب وجندي بالإضافة إلى إصابة آخرين في معارك جرت يوم الجمعة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وجاء في تفاصيل تحقيق أولي نشرتها وسائل إعلام عبرية عن معركة الشجاعية التي قتل فيها الضابط عيدو فولوخ وجندي حرس الحدود نيطاع يتسحاق كاهانا: "خرجت قوة من لواء الاحتياط 16، التي تعمل في الشجاعية، لتنفيذ عملية هجومية في أطراف الحي، على بُعد حوالي كيلومتر ونصف من السياج الحدودي بين إسرائيل والقطاع. نفذت القوة عمليات تمشيط ودمرت بنى تحتية ومن ثم بقيت وحدة مستعربين من حرس الحدود (يماس) في المنطقة لتنفيذ كمين".
وأضافت: "حوالي الساعة 16:25 (الجمعة)، وصلت خلية مسلحة إلى كمين قوات اليماس ودارت معركة تبادل إطلاق نار داخل مبنى في الشجاعية، حيث قُتل مقاتل من اليماس".
وأشار التحقيق إلى أنه "فور الاشتباك وإصابة المقاتل، بدأت عملية إنقاذ تطلبت وصول قوات إضافية إلى الموقع لإخراج المقاتلين من الكمين. استمرت معركة الإنقاذ ساعتين، وخلالها أطلقت خلايا حماس نيرانها نحو قوات الإنقاذ خمس مرات على الأقل. في البداية أُطلق صاروخ مضاد للدروع على مركبة عسكرية وصلت للإخلاء، مما أسفر عن إصابة مقاتل بجراح متوسطة. ولاحقاً، أُطلقت صاروخان مضادان للدروع تجاه دبابة من الكتيبة 46، دون وقوع إصابات".
وفي الساعة 17:39، بعد حوالي ساعة من الاشتباك الأول الذي قُتل فيه مقاتل "اليماس"، أُطلق صاروخ مضاد للدروع على دبابة أخرى من الكتيبة 46، هذه المرة أصاب الصاروخ هدفه، مما أدى إلى مقتل ضابط من الكتيبة وإصابة مقاتل آخر بجراح طفيفة. وبعد حوالي نصف ساعة أُطلق مجددا صاروخ مضاد للدروع على قوة أخرى، وتبع ذلك إطلاق نار بأسلحة خفيفة من قبل المسلحين، مما أسفر عن إصابة مقاتلين بجراح متوسطة.