وأعلن الأمن العام السوري، صباح الجمعة، مقتل أحد عناصره وإصابة أربعة آخرين خلال العملية الأمنية التي نُفذت لاعتقال شلهوب، قبل أن يُعلن عن مقتله في تبادل إطلاق نار استمر لساعات في أحياء المدينة.
وبحسب مصادر أمنية، فإن شلهوب، الذي يحمل رتبة عميد طيار، كان متورطاً في عمليات قصف بالبراميل المتفجرة استهدفت مناطق مدنية خلال سنوات الحرب، وهو ما جعله هدفاً لملاحقات أمنية انتهت باشتباكات عنيفة ليل أمس.
التوتر لا يزال يخيّم على المدينة، خاصة على الحدود السورية اللبنانية، بعد أنباء عن سقوط جرحى مدنيين نتيجة قصف مصدره حزب الله اللبناني، في ظل مؤشرات على احتمالية تحركات عسكرية جديدة في حمص، قد تشبه سيناريوهات ما جرى مؤخراً في مناطق الساحل السوري.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولها ناشطون عبر منصات التواصل، انتشاراً أمنياً مكثفاً وإغلاقاً لعدد من الشوارع الرئيسة بالحواجز الإسمنتية، ترافقت مع دعوات أشبه بالنفير العام تحسباً لأي تصعيد قد تشهده المدينة في الساعات أو الأيام المقبلة.