أعلنت الحكومة الروسية أن حصة التسويات بالعملات الوطنية في التجارة الخارجية الروسية ازدادت في 2024 بنحو 3 أضعافمقارنة بـ2020، وأن روسيا نجحت بالتخلي عن الدولار واليورو بواقع 79.8%.
وقالنائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرشوك إن حصة العملات الوطنية في التجارة الخارجية للبلاد بلغت 79.8% في 2024،حيث تضاعفت بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ عام 2020.
وذكرأوفيرشوك أن حصة العملات الوطنية في التجارة الخارجية كانت في العام 2020 عند مستوى 25%.وأشار أوفيرشوك إلى أن انتقال روسيا إلى التنفيذ العملي للتسويات المتبادلة مع الشركاء الأجانب بالعملات الوطنية كان نتيجة لاستخدام الدولار كسلاح اقتصادي.
وأضاف أن أكثر من 95% من التسويات مع الصين تتم باليوان والروبل، بينما تبلغ حصة التسويات بالعملات الوطنية مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي 93%، ومع الهند 90%.
ويعكسالتحول قدرة روسيا على التكيف مع التحديات الاقتصادية،حيث أصبحالاعتماد على عملات الدول الصديقةضرورة استراتيجية بسبب العداء الغربي لروسيا.
ومنذ العام 2014 بدأت روسيا في تقليص اعتمادها على الدولار، بسبب استخدام الولايات المتحدة للعملة الأمريكية كأداة في العقوبات ضد روسيا وارتفاع الدين العام الأمريكي بشكل مفرط.