تعرضت ناشطة أمريكية مناهضة للإجهاض لاعتداء عنيف خلال مقابلة تلفزيونية، فيما أعلنت الشرطة في نيويورك القبض على المرأة المعتدية.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن شرطة نيويورك قولها إنه أُلقي القبض على بريانا جيه. ريفرز، البالغة من العمر 30 عامًا، يوم الخميس، بتهمة الاعتداء من الدرجة الثانية، وذلك لاعتدائها العنيف على الناشطة سافانا كرافن أنتاو خلال مقابلة في الشارع حول موضوع الاجهاض .
وكتبت كرافن أنتاو، التي تنتمي إلى منظمة "Live Action" المناهضة للإجهاض، على "إنستغرام": "تلقينا للتو نبأ اعتقال بريانا جيه. ريفرز".
ووُضعت المعتدية رهن الاحتجاز، صباح الخميس، لاعتداء فظ وقع خلال مقابلة مُصوّرة في حي هارلم، حيث وجّهت كرافن أنتاو، البالغة من العمر 23 عامًا، عدة أسئلة محددة إلى ريفرز حول موضوع الإجهاض ومنظمة تنظيم الأسرة، مما أدى إلى شجار لفظي تحول إلى عنف جسدي.
وأظهر مقطع فيديو ريفرز وهي تدخل في جدال حاد مع أنتاو حول قضايا الإجهاض ومؤسسة "بلاند بيرنتهود"، قبل أن تفقد أعصابها وتنهال على الناشطة بعدة لكمات مفاجئة في وجهها، ما تسبب لها بجروح قطعية في الوجه والصدر استدعت تلقي عدة غرز طبية.
وصرخت ريفرز خلال مغادرتها بشتائم نابية تجاه زوج كريفن أنتاو، الذي كان يتولى تصوير المقابلة الميدانية.
وادعت ريفرز لاحقًا على مواقع التواصل الاجتماعي أنها استُفزت لارتكابها جريمة عنف ضد أنتاو، وكتبت: "إلى سافانا، أعتذر بصدق، لكن لا يمكنني الوقوف مكتوفة اليدين والسماح لك بمواصلة نشر هذا السرد الأحادي. أعلم أن استخدام العنف ليس الحل، لكن رمي الحجارة وإخفاء اليدين أسوأ".
وأضافت: "سافانا تعرف الحقيقة، ويجب أن تنشر المقابلة كاملة. هي ليست صحفية بل مختصة في استفزاز الآخرين، والحقيقة ستظهر".
ووُثّقت المقابلة كاملة، بما في ذلك اللكمات المرفوعة، في الفيديو الذي نشرته كرافن أنتاو.
وبحسب تقارير صحفية، أنشأت ريفرز حملة تبرعات على منصة "GoFundMe" لجمع الأموال اللازمة لتوكيل محامٍ للدفاع عنها، وجمعت الحملة أكثر من 8600 دولار.