• ملف الديون شائك منذ 14 عاماً ونسعى إلى حله مع صندوق التأمينات والنائب العام
• لا يوجد موعد محدد للصرف والمبالغ غير واضحة وهناك مماطلة من الجانب الليبي وملف الفنادق أصبح منتهياً
• الحكومة لا تتابع ملف الديون الليبية ولدينا مراسلات مع السفارة الليبية والقطاع السياحي الأردني متعثر وفي خطر
أحمد الناجي - قال الناطق الرسمي باسم جمعية الفنادق الخاصة، حسين هلالات، إن ملف الديون الليبي شائك ومعقد يراوح مكانه منذ 14 عاماً وهو "مكانك سر".
وأضاف لموقع "أخبار البلد"، بأن جمعية الفنادق الخاصة الأردنية قامت بالترتيب مع النائب العام وصندوق التأمينات في الجانب الليبي عدة مرات للحديث عنه والعمل على حله.
وأوضح أن الجمعية انتهت مما يخص الفنادق حيث أن الجانب الليبي قام بإرسال كشف إلى جمعية الفنادق من أجل متابعته والعمل على جمع بعض الأوراق والفواتير، موضحاً أن جمع الأوراق والفواتير ليست من مسؤولية الجمعية وإنما وظيفتها تغطية الفنادق المنتسبة تحت مظلتها ووظيفتها المطالبة بحقوق المنتسبين لها.
ولفت إلى أنه لا يوجد موعداً محدداً للصرف وتوجد مماطلة من قبل الجانب الليبي والملف الذي قامت الجمعية برفضه يخص مكاتب تأجير سيارات ومكاتب سياحة وسفر لا علاقة للجمعية به وإنما هي مظلة للفنادق فقط، مؤكداً أنه تم الانتهاء من ملف الفنادق.
وأشار بأن قيمة فواتير الفنادق المنتسبة للجمعية حوالي 45-50 مليون، وبالإضافة إلى عدد كبير من مطالب بمبالغ كبيرة للمستشفيات، وكما أنه لا توجد مصداقية لتحديد موعد لصرف المبالغ لأصحابها، لافتاً إلى أن الملف سبب أضراراً كبيرة وأغلب الأفراد الدائنين قاموا بإغلاق منشئاتهم الفندقية ومنهم من ألقي القبض عليه.
وقال "في ناس ماتت وهم ينتظرون صرف مبالغهم، ولا حياة لمن تنادي ووضع الملف سيء جداً ولا يوجد أي بوادر لحل هذه الازمة".
وأضاف أن الحكومة الأردنية لا تتابع الملف الليبي على الرغم من أنه دخل للمملكة وقد يعمل على إنعاش الاقتصاد المحلي، وجمعية الفنادق قامت بتغطية 63 منشأة فندقية تعمل تحت مظلتها وتم إرسال أوراقهم للسفارة الليبية، ويوجد 73 منشأة فندقية متفرقة قاموا بتقديم أوراقهم للسفارة وتم فقدانها دون معرفة أين هي.
وتابع أن جمعية الفنادق الخاصة اعتمدت المراسلة مع السفارة الليبية من خلال الايميل ولن تكون ورقية بهدف التوثيق والتثبيت بأن تم إرسال الأوراق ولا حجة لفقدانها لدى الجانب الليبي، مشيراً إلى أنه فقد مصداقيته وذلك لأنه منذ 14 عاماً يوعد ولم يوفِ بعهده.
وقال هلالات، إن القطاع السياحي الأردني متعثر وفي أسوء ظروفه ومدرج على خارطة العالم السياحي "بالخطر" وذلك بسبب الموقع الجغرافي الحدودي مع فلسطين.