أول اعتراض على الإعلان الدستوري الذي وقعه الشرع في سوريا

أول اعتراض على الإعلان الدستوري الذي وقعه الشرع في سوريا
أخبار البلد -   صادق الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، على المسودة الخاصة بـ"الإعلان الدستوري" التي صاغتها لجنة كان كلفها بهذه المهمة، قبل أسبوع.

وجاءت المصادقة، التي أخذت صيغة التوقيع الرسمي، في قصر الشعب بدمشق، الأربعاء، وتلت استعراض قدمه عضو لجنة صياغة "الإعلان الدستوري"، عبد الحميد العواك لأبرز النصوص والأبواب.

وتقضي مسودة "الإعلان الدستوري" بأن يتولى مجلس الشعب العملية التشريعية كاملة والسلطة التنفيذية يتولاها رئيس الجمهورية.

وفي ما يتعلق بعمل السلطات، جاء في الإعلان الدستوري "لأن مبدأ الفصل ما بين السلطات كان غائبا عن النظم السياسية، تعمّدنا اللجوء إلى الفصل المطلق بين السلطات" بعدما عانى السوريون "سابقا من تغوّل رئيس الجمهورية على باقي السلطات".

وبحسب الإعلان الدستوري، يعود للرئيس الانتقالي "تعيين ثلث" أعضاء مجلس الشعب الذي يتولّى "العملية التشريعية كاملة وبشكل منفرد".

وحددت الإعلان الدستوري مدة المرحلة الانتقالية بخمس سنوات، ومنحت الرئيس أحمد الشرع حق إعلان حالة الطوارئ، جزئيا أو كليا، وبموافقة "مجلس الأمن القومي".

وكان أبرز ما تضمنه وثيقة "الإعلان الدستوري" أنها نصت على أهمية القضاة وأحكامهم واستقلاليتهم وتركت أمر عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب.

وعلاوة على ذلك، حددت "الفقه الإسلامي كمصدر رئيسي للتشريع".

وأكدت أن "حرية الاعتقاد مصونة، والدولة تحترم جميع الأديان السماوية وتكفل حرية القيام بجميع شعائرها على ألا يخل ذلك بالنظام العام".

كما نص "الإعلان الدستوري" على ضمان حق الملكية وحق المرأة في العلم والمشاركة في العمل، وكفل لها الحقوق السياسية، وعلى حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة.

وأكد أيضا التزام الدولة بوحدة الأرض والشعب واحترام الخصوصيات الثقافية، والحرص على باب خاص بالحقوق والحريات لخلق توازن بين الأمن المجتمعي والحرية.

ومن جانب آخر، تضمن "الإعلان الدستوري" التأكيد على الفصل المطلق بين السلطات لضمان التوازن السياسي.

ونص في مسار آخر على حل المحكمة الدستورية الحالية واستبدالها بمحكمة مؤقتة تعمل وفق القانون السابق.

وعقب تسلمه وتوقيعه مسودة الإعلان الدستوري، قال الشرع: "نتمنى أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا نستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة".

وأردف قائلا: "ونأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور".

وستكون وثيقة "الإعلان الدستوري" سارية طوال المرحلة الانتقالية، والتي تمتد حتى تحقيق الاستقرار وإجراء استفتاء شعبي على دستور دائم، بحسب ما قالت عضو لجنة الصياغة، بهية مارديني لموقع "الحرة".

وأشارت مارديني صباح الأربعاء إلى أن "مدة هذه المرحلة ستحدد بناء على الظروف السياسية والأمنية، ومدى تقدم عملية بناء المؤسسات".

وأضافت عضو لجنة الصياغة أيضا أن "الإعلان الدستوري" يهيىء الأرضية لعملية دستورية شاملة تفضي إلى صياغة دستور دائم، يعكس تطلعات الشعب السوري، ويحدد شكل نظام الحكم المستقبلي.

وكان الشرع أصدر قرارا بتشكيل لجنة مختصة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري في سوريا، في 2 من مارس الحالي.

وضمن اللجنة كلا من الدكاترة، عبد الحميد العواك، ياسر الحويش، إسماعيل الخلفان، ريعان كحيلان، محمد رضى جلخي، أحمد قربي، وبهية مارديني.
شريط الأخبار الزعبي مديرة تنفيذية بالوكالة لـ"جيدكو" مصادر حكومية: من يتدخل بالشأن الأردني لا يعرف الأردن ولا مؤسساته ولا شعبه ترامب يزور 3 دول عربية أيار المقبل الأردنيون على موعد مع 7 أيام من العطل إنهاء تأهيل 41 كم من الطريق الصحراوي بكلفة 52.3 مليون دينار مديرية الأمن العام تحذر من الأجواء المغبرة نتيجة المنخفض الخماسيني تعميم منع سفر بحق شخصيتين بارزتين على خلفية قضية "حليب البودرة" صندوق النقد الدولي يتوقع تسارع نمو اقتصاد الأردن عند 2.9% للعام المقبل الحكومة تتخذ عدة قرارات من جلستها في عجلون تراجع الذهب عياري 24 و21 دينارا واحدا بالتسعيرة الثانية في السوق المحلية تجميد عضوية منتسبين للعمل الإسلامي وردت أسماؤهم في قضية الأسلحة الملك يؤكد رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة رئيس جامعة الزيتونة الأردنية يستقبل لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب الأردن يتسلّم رئاسة مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الجيش يفتح باب التجنيد للذكور والإناث - رابط الحكومة: الداخلية ستعلن قريبا عن حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية ظنت أنه عرق النسا.. تشخيص خاطئ لآلام الظهر ينهي حياة شابة رئيس الوزراء: مشروع قانون الأبنية لم يستهدف زيادة الضريبة أو الرسوم التي يدفعها المواطن على أملاكه تعرف على ما حققته وانجزته شركات الادوية الأردنية للوطن واقتصاده في الذكرى الثانية لرحيل دولة مضر بدران: رجل الأمن والسياسة الذي آمن بالأردن أولًا