أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، أن معاهدة الضمانات الأمنية بين روسيا وبيلاروس دخلت حيز التنفيذ اليوم 13 مارس 2025.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي عقب المحادثات الروسية البيلاروسية: "تم اليوم تبادل وثائق التصديق على المعاهدة الثنائية للضمانات الأمنية التي وُقعت في 6 ديسمبر 2024 في مينسك. وبذلك دخلت المعاهدة حيز التنفيذ".
وأضاف: "أذكر أن هذا الوثيقة تحدد الالتزامات التحالفية المتبادلة لضمان الدفاع والأمن الموثوق لروسيا وبيلاروسيا، وذلك باستخدام كل ما هو متاح من قوات ووسائل".
وأكد الرئيس الروسي ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو خلال مؤتمر صحفي عقب محادثاتهما، أنهما وقعا اتفاقية بشأن الحماية المتبادلة لمواطني بلديهما من الاضطهاد غير المبرر من قبل الدول الأجنبية.
كما صادقا على معاهدة الضمانات الأمنية ضمن إطار دولة الاتحاد، وناقشا بالتفصيل المسائل المتعلقة بالاقتصاد والأمن والدفاع وكذلك تبادلا وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن بيلاروس وروسيا حليفتان موثوقتان وشريكتان استراتيجيتان وصديقتان حقيقيتان، لافتا إلى أن تم التوقيع على حزمة متينة من الوثائق بعد المفاوضات مع لوكاشينكو.
وأكد أن التعاون داخل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يتطور بوتيرة عالية، وروسيا تزود بيلاروس تقليديا بالنفط والغاز ووفقا لشروط مواتية وتفضيلية، مشددا على أن "التجارة والاستثمار بين روسيا وبيلاروسيا محميان من تأثير دول ثالثة أو الاتجاهات السلبية في الأسواق العالمية".
ووصل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى موسكو في 13 مارس الجاري في زيارة عمل. وبدأت المحادثات بين رئيسي بيلاروس وروسيا بشكل فردي لمدة ساعة، ثم بدأت الاجتماعات بشكل موسع.