وأوضح الدلابيح أن عمليات سحب السفينة من الرمال لا تزال جارية بهدف إعادتها إلى المياه تمهيدًا لنقلها إلى أقرب ميناء، الذي لم يتم تحديده بعد، وذلك لتقييم الأضرار واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأشار إلى أن الباخرة كانت في طريقها إلى ميناء جدة، ثم إلى مصر، قبل وصولها إلى العقبة، ما يعني أن البضائع المتضررة على سطح السفينة تعود لهذه الموانئ، في حين يُرجح أن تكون البضائع المخصصة للعقبة داخل عنابر السفينة.
وحتى الآن، لم يتم تحديد حجم الأضرار الناجمة عن الحريق، حيث تركزت الأضرار في الحاويات على سطح الباخرة.
يُذكر أن السفينة هي باخرة صينية مستأجرة من قبل الخط الإماراتي، ومن المتوقع أن يتم الإعلان قريبًا عن مزيد من التفاصيل حول الحادثة.