وأضاف السفير الفرنسي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن فرنسا مهتمة بمواكبة الانتقال المنظم للرئاسة في سورية.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن تجميد المساعدات، قدّم الاتحاد الأوروبي دعماً مباشراً للأردن، بل وزاده بشكل كبير. كما سيتم تعزيز هذه المساعدات، خاصة في مجال التمويل والاستثمار.
وأكد السفير، أن فرنسا مستمرة في دعم مشروع الناقل الوطني وإنشاء محطة ضخمة لتحلية المياه في العقبة، مشيراً إلى التزام الشركات الفرنسية بهذا المشروع. وستظل فرنسا إلى جانب الأردن في المجالات الاقتصادية والتنموية والعمل الدولي.
وردا على سؤال لصحيفة "الغد" حول أدوات فرنسا للضغط باتجاه حل الدولتين، قال السفير، إن المقاربة تقوم على تعزيز الدعم الدولي، مشيراً إلى أن فرنسا صوتت لصالح جميع القرارات الداعية إلى وقف إطلاق النار في غزة، وخاصة تلك التي قدمها الأردن إلى الأمم المتحدة.
كما أكد أن فرنسا صوتت على قرارات إنهاء الاستيطان وتسعى لتعزيز هذا التوافق، حيث تم اتخاذ عدة إجراءات على جميع المستويات.
وأضاف أن رئيس الجمهورية الفرنسية، أشار إلى إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما سيكون أحد أهداف المؤتمر المزمع عقده في نيويورك في حزيران المقبل.
وأشار السفير أيضاً إلى قرار فرنسا بعدم تصدير أسلحة قد تُستخدم في غزة لصالح إسرائيل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأردن وفرنسا، موضحاً أن الأردن شريك مهم لا يمكن الاستغناء عنه، وهو دولة شريكة وحليفة.