ما هي تداعيات تعليق المساعدات الأميركية على الدول العربية؟

ما هي تداعيات تعليق المساعدات الأميركية على الدول العربية؟
أخبار البلد -  

استخدم الرئيس دونالد ترمب سلاح المساعدات ضد خصومه في الداخل والخارج، فقد قرر وقف المساعدات الفيديرالية داخل الولايات المتحدة، وكذلك المساعدات الى الدول الخارجية.

ويأتي قرار وقف المساعدات تطبيقا للأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس الأميركي الجديد المنتخب دونالد ترمب بعد أسبوع من تنصيبه، حيث أصدر القائم بأعمال رئيس مكتب الموازنة في البيت الأبيض، مذكرة تطلب من جميع الإدارات والوكالات الفيديرالية "إيقاف جميع الأنشطة المتعلقة بالالتزامات أو صرف جميع المساعدات المالية الفيديرالية مؤقتا"، وإجراء مراجعة شاملة لها. وقد أثار القرار موجة واسعة من النقاش والجدال في واشنطن، قبل أن تتدخل القاضية الفيديرالية لورين علي خان، لوقف تنفيذه مؤقتا.

كذلك، وفي تطور لافت، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية قرارا بوقف موقت لمدة 90 يوما لجميع المساعدات الخارجية الحالية تقريبا، وإيقاف المساعدات الجديدة، وفقا لمذكرة داخلية أرسلت إلى المسؤولين والسفارات الأميركية في الخارج، في انتظار مراجعة الكفاءة والاتساق مع سياسة ترمب الخارجية.

وتقول المذكرة: "لن يتم تخصيص أموال جديدة لمنح ومساعدات جديدة أو تمديدات المنح والمساعدات القائمة حتى تتم مراجعة كل منحة أو الموافقة على مقترح تمديد جديد للمنح القائمة". وتضيف أن المسؤولين الأميركيين "سيصدرون على الفور أوامر بوقف المنح والمساعدات، بما يتوافق مع شروط المساعدات ذات الصلة، حتى الوقت الذي يحدده الوزير، بعد المراجعة".

كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، وكل سياسة ننتهجها، يجب أن تكون مبررة بالإجابة عن ثلاثة أسئلة بسيطة: هل يجعل ذلك أميركا أكثر أمانا؟ هل يجعلها أقوى؟ هل يعزز ازدهارها؟

كما يطلب القرار إجراء مراجعة واسعة النطاق لجميع المساعدات الأجنبية التي يجب استكمالها في غضون 85 يوما لضمان التزام المساعدات أهداف السياسة الخارجية لترمب.

"أميركا أولا" في مقابل كل دولار أميركي وأصدر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إعفاء للمساعدات الغذائية الطارئة، كما وافق على إعفاءات "للتمويل العسكري الأجنبي لإسرائيل ومصر والنفقات الإدارية، بما في ذلك الرواتب اللازمة لإدارة التمويل العسكري الأجنبي".

وجاء في تصريح وزارة الخارجية الأميركي: "كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، وكل سياسة ننتهجها، يجب أن تكون مبررة بالإجابة عن ثلاثة أسئلة بسيطة: هل يجعل ذلك أميركا أكثر أمانا؟ هل يجعلها أقوى؟ هل يعزز ازدهارها؟".

تندرج المساعدات الخارجية الأميركية التي تقدمها الولايات المتحدة ضمن ثلاث فئات هي المساعدات الإنسانية (الغذاء، الرعاية الطبية، المأوى، الأمن)، والمساعدات الإنمائية، والمساعدات الأمنية.

وتعتمد الولايات المتحدة على وكالات حكومية عدة لتقديم هذه المساعدات، وفي مقدمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID" ووزارة الخارجية، اللتان تشرفان على 90 في المئة من حجم هذه المساعدات، وفق تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".

تعد الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات الدولية في العالم. خصصت 68 مليار دولار عام 2023 لبرامج متنوعة من الإغاثة من الكوارث، إلى المبادرات الصحية، والمبادرات المؤيدة للديمقراطية

وتعد الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات الدولية في العالم، وفي السنة المالية 2023، تم تخصيص حوالي 68 مليار دولار من المساعدات الخارجية الأميركية لبرامج تتراوح من الإغاثة من الكوارث، إلى المبادرات الصحية والتعليم، والمبادرات المؤيدة للديمقراطية، في 180 دولة.

وتصدرت أوكرانيا قائمة هذه الدول، إذ تلقت مساعدات بنحو 17,2 مليار دولار، وجاءت إسرائيل في المرتبة الثانية، حيث حصلت على 3,3 مليارات دولار، والأردن في المرتبة الثالثة بـ1,69 مليار دولار، ومصر في المرتبة الرابعة بـ1,5 مليار دولار، تليها إثيوبيا بـ1,46 مليار دولار، والصومال بـ1,18 مليار دولار، ونيجيريا بـ1,02 مليار دولار.

تداعيات على وكالات الأمم المتحدة بينما لم يمضِ على قرار ترمب تعليق المساعدات الخارجية أسبوعٌ واحد، بدأت وكالات الأمم المتحدة في تقليص عملياتها الإغاثية العالمية، بحسب ما نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وأرسل فيليبو غراندي، رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، المسؤولة عن تقديم المساعدة لـ 122 مليون شخص نزحوا قسرا من ديارهم في 136 دولة، رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين يأمر فيها بفرض قيود فورية على الإنفاق، بما في ذلك تأخير لمدة 90 يوما في طلب الإمدادات الجديدة باستثناء حالات الطوارئ، وتجميد التوظيف والعقود، ووقف جميع الرحلات الجوية الدولية.

وعلى الرغم من زعم وزير الخارجية الأميركي روبيو أن تجميد المساعدات الأميركية لن يؤثر على المساعدات الإغاثية التي تشمل "الأدوية الأساسية والخدمات الطبية والغذاء والمأوى ومساعدات المعيشة والإمدادات"، إلا أن التأثير الأولي لتجميد المساعدات أدى على الفور إلى خفض المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وفي مختلف أنحاء العالم، وقالت جماعات الإغاثة إن القرار يمنعها أيضا من توزيع الإمدادات المنقذة للحياة، مثل لقاحات الطفولة المبكرة.

ستتأثر الدول العربية، والجمعيات غير الحكومية العاملة فيها، مما يزيد الأعباء والأضرار لدى شرائح عديدة مهمشة اقتصاديا، ويربك برامج التعليم والصحة والتنمية والبيئة والخدمات الإنسانية والاجتماعية، حيث تواجه وفقدان الوظائف في المنظمات غير الحكومية

وقدمت الولايات المتحدة 2,49 مليار دولار كتمويل للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفقا لأحدث الأرقام لعام 2024، وهو ما يمثل خمس موازنة الوكالة الإجمالية.

ما هي تداعيات تعليق المساعدات على الدول العربية؟ ستتأثر الدول العربية، والجمعيات غير الحكومية العاملة فيها، بقرار ترمب تعليق تقديم المساعدات، مما يزيد الأعباء والأضرار لدى شرائح عديدة مهمشة اقتصاديا، ويربك برامج التعليم والصحة والتنمية والبيئة والخدمات الإنسانية والاجتماعية، حيث تواجه المنظمات غير الحكومية فقدان الوظائف، ووقف عملياتها، وانقطاع تقديم الخدمات الحرجة والإغاثية. ووفقا لـموقع "فورين أسستنس دوت غوف" (ForeignAssistance.gov)، حصلت الدول العربية التالية على مساعدات من الولايات المتحدة:

الأردن 1,69 مليار دولار، مصر 1,5 مليار دولار، الصومال 1,19 مليار دولار، سوريا 762,8 مليون دولار، اليمن 733,3 مليون دولار، السودان 567,2 مليون دولار، لبنان 535,9 مليون دولار، العراق 425,8 مليون دولار، الضفة الغربية وغزة 293,5 مليون دولار، تونس 167,2 مليون دولار، ليبيا 58,8 مليون دولار، موريتانيا 58 مليون دولار، المغرب 45,2 مليون دولار، جيبوتي 43,9 مليون دولار، الجزائر 6,2 ملايين دولار، البحرين 5,6 ملايين دولار، سلطنة عمان 3,62 ملايين دولار، جزر القمر 3,61 ملايين دولار، المملكة العربية السعودية 2 مليون دولار، قطر 621 الف دولار، الامارات العربية المتحدة 343 الف دولار، والكويت 75 ألف دولار.

الأردن ومصر في الأردن، كشفت مصادر مطلعة أن قرار تجميد تقديم مساعدات قد يشمل المواد الغذائية، المياه، والمأوى، والرعاية الصحية، والبيئة والتعليم، وغيرها. وكشفت عن وقف عمل موظفي المشاريع الممولة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأردن.

ويستفيد الاردن من821 مليون دولار لدعم الاقتصاد، 434 مليون دولار مساعدات عسكرية، 157 مليون دولار لدعم قطاع الصحة، 109 مليون دولار مساعدات إنسانية، 95 مليون دولار لدعم التعليم وخدمات المجتمع، 40 مليون دولار دعم من برامج المساعدات الأميركية، 26,8 مليون دولار دعما للحكومة والديمقراطية وحقوق الإنسان، 1,84 مليون دولار دعما للبيئة.

رسائل للطلاب المصريين لحزم أمتعتهم فورا والمغادرة قبل منتصف الليل، وإلا سيتعين عليهم دفع 27 دولارا مقابل ليلة إضافية

وفي مصر، نقلت وسائل الإعلام شكاوى طلاب مستفيدين من منح الوكالة الأميركية، منها قول أحد المتضررين إنه تبلغ رسالة مفادها "أنه تم تعليق برامج الوكالة الأميركية وأنشطتها ومنها المنح المقدمة إليهم لمدة 90 يوما، مما سيؤثر على رحلتهم الأكاديمية الحالية، وأن الوضع لا يزال قيد المراجعة وسوف يعودون إليهم بمزيد من التوضيح في أقرب وقت ممكن".

وأضافت الرسالة: "على الجميع مغادرة المكان فورا. يجب على الوافدين من المحافظات العودة إلى فنادقهم وتسجيل المغادرة، وعلى المقيمين بالسكن الجامعي حزم أمتعتهم فورا والمغادرة قبل منتصف الليل، وإلا سيتعين عليهم دفع 27 دولارا مقابل ليلة إضافية".

وقد أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر بيانا رسميا أعلنت فيه عقد اجتماع طارئ لمناقشة وضع طلاب منح الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وأوضح البيان أن وزير التعليم العالي توصل إلى حل لمشكلة جميع الطلاب المصريين المسجلين في برامج المنحة على مستوى مرحلة البكالوريوس، والبالغ عددهم 1077 طالبا، منهم 877 طالبا موزعين بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، و200 طالب في الجامعة الأميركية بالقاهرة.

ووفقا للبيان، التزمت الجامعات المصرية تغطية جميع المخصصات والمصروفات الدراسية التي كانت تمولها الوكالة حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني. من جهتها، تعهدت الجامعة الأميركية بالقاهرة بتحمل نفقات 200 طالب مصري مسجلين ضمن المنحة خلال الفصل الدراسي ذاته.

كما ظهرت مبادرات من بعض رجال الأعمال الذين أعلنوا تبنيهم طلاب برامج الوكالة لمساعدتهم في استكمال مشوارهم الأكاديمي. لكن لم تُحل المشكلة بالكامل فقد ركزت الجهود على طلاب البكالوريوس، دون الإشارة إلى الطلاب الذين كانوا بدأوا مشوار المنحة حديثا.

قرار تعليق المساعدات الخارجية سيؤثر سلبا على برامج عدة من بينها مكافحة الإرهاب في الصومال

وتستفيد مصر من 1,22 مليار دولار مساعدات عسكرية، 108 ملايين دولار لدعم التعليم وخدمات المجتمع، 50 مليون دولار لدعم الاقتصاد، 32 مليون دولار دعما للحكومة والديمقراطية وحقوق الإنسان، 28,43 مليون دولار مساعدات إنسانية، 28,9 مليون دولار دعم من برنامج المساعدات الأميركية، 24,88 مليون دولار دعما للبيئة، و10 ملايين دولار لدعم الصحة.

الصومال وأفاد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن قرار تعليق المساعدات الخارجية سيؤثر بالسلب على برامج من بينها مكافحة الإرهاب في الصومال.

ويستفيد الصومال من 834 مليون دولار مساعدات إنسانية، 216 مليون دولار مساعدات عسكرية، و35 مليون دولار لدعم الاقتصاد، ومساعدات أخرى، صحية وسياسية ولدعم الحكومة والديمقراطية وحقوق الإنسان والتعليم وخدمات المجتمع. هذا إلى جانب 21 مليون دولار من برامج المساعدات الأميركية، و14 مليون دولار لدعم التعليم وخدمات المجتمع.

سوريا وفي شرق سوريا، أوقفت منظمات الإغاثة الممولة من الولايات المتحدة عملياتها، التي تقوم بتوصيل خدمات الغذاء والمياه والصرف الصحي إلى مخيم الهول ومخيم روج، اللذين يضمان أكثر من 40 ألف شخص من المعتقلين وأفراد عائلاتهم ممن كانوا ينتمون إلى تنظيم "داعش"، في غضون دقائق من صدور القرار.

واعرب المسؤولون الأمنيون الغربيون عن قلقهم إزاء احتمال فرار السجناء وما قد يترتب على ذلك من فوضى دموية داخل سوريا وخارجها.

يظل السؤال الأهم هو هل قرار ترمب هو لتقييم جدوى المساعدات وحُسن الاستفادة منها، أو لإجبار الدول التي تحتاج إلى هذه المساعدات على المزيد من الرضوخ لسياساته وتوجهاته

وتستفيد سوريا من 727 مليون دولار مساعدات إنسانية، 15 مليون دولار مساعدات عسكرية، 9,4 ملايين دولار لدعم الاقتصاد، و6,3 ملايين دولار من برنامج المساعدات الأميركية، 3,37 ملايين دولار لدعم الحكومة والديمقراطية وحقوق الإنسان، و914 ألف دولار لدعم الصحة.

اليمن السودان ولبنان ويستفيد اليمن من 681 مليون دولار مساعدات إنسانية، 17,7 مليون دولار لدعم الصحة، 13 مليون دولار مساعدات عسكرية وأمنية، 8,4 ملايين دولار من برنامج المساعدات الأميركية، 4,9 ملايين دولار لدعم الاقتصاد، 3,7 ملايين دولار لدعم التعليم، 3 ملايين دولار لدعم الحكومة والديمقراطية وحقوق الإنسان.

ويستفيد السودان من 522 مليون دولار مساعدات إنسانية، 15,6 مليون دولار من برنامج المساعدات الأميركية، 12,1 مليون دولار لدعم الحكومة والديمقراطية وحقوق الإنسان، 7,8 ملايين دولار لدعم الصحة.

ويستفيد لبنان من 218,6 مليون دولار مساعدات عسكرية وأمنية، 187 مليون دولار مساعدات إنسانية، 60,8 مليون دولار لدعم التعليم وخدمات المجتمع، 24 مليون دولار من برنامج المساعدات الأميركية، 17,7 مليون دولار لدعم الحكومة والديمقراطية وحقوق الإنسان، 17,4 مليون دولار لدعم الاقتصاد، 9,3 ملايين دولار لدعم الصحة، 497 ألف دولار لدعم البيئة.

الضفة الغربية وغزة والعراق وتستفيد الضفة الغربية وغزة من 69,8 مليون دولار لدعم الصحة، 66 مليون دولار لدعم الحكومة والديمقراطية وحقوق الإنسان، 64 مليون دولار لدعم الاقتصاد، 38,9 مليون دولار من برنامج المساعدات الأميركية، 23,8 مليون دولار لدعم التعليم وخدمات المجتمع، 20 مليون دولار مساعدات إنسانية، 9 ملايين دولار مساعدات أمنية.

وفي العراق، كشفت وسائل إعلام أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أوقفت جميع مشاريعها ومساعداتها المقدمة إلى العراق، بما في ذلك "منظمات مدنية وحكومية". وكان الرئيس دونالد ترمب واضحا حين رفع شعار "أميركا أولا" وأعلم العالم بأسره عن عزمه تحقيق ذلك، عبر التهديد الصريح من جهة، والتلميح من جهة أخرى، ولذا فإن السؤال الكبير هل أن قرار ترمب هو لتقييم جدوى المساعدات وحسن الاستفادة منها، أو لإجبار الدول التي تحتاج إلى هذه المساعدات على المزيد من الرضوخ لسياساته وتوجهاته، وكذلك لتوجيه رسائل إلى خصومه، وليّ أذرعتهم، بحيث يدفعهم إلى تقديم التنازلات والخشية والحذر في التعامل معه، وبالتالي حصوله على موقف تفاوضي أقوى سياسيا واقتصاديا.
شريط الأخبار "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025