علاء الشبيلات... عندما تبتلعه حيتان النقل في شفا بدران!

علاء الشبيلات... عندما تبتلعه حيتان النقل في شفا بدران!
أخبار البلد -  
كتب أسامة الراميني

لم تمضِ سوى سويعات على دخوله القصر حتى قررت الحكومة إحالة علاء الشبيلات، مدير عام هيئة تنظيم النقل البري، إلى التقاعد في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، والتي يبدو أنها كانت مخصصة للطلب من الشبيلات أن يحزم حقائبه ويغادر موقعه، بالرغم من أن مدة عقده لم تنتهِ بعد.. ماذا جرى في اللحظات الأخيرة؟ ولماذا سقطت التفاحة أو أُسقطت؟

هل هناك لوبي ضاغط دفع باتجاه القرار المفاجئ، الذي صدم الجميع، بما فيهم الشبيلات، الذي تفاجأ بالقرار حتى إنه ألغى اجتماعاته الصباحية بعد أن تبلّغ هاتفيًا بالقرار، ليغادر دون معرفة لغز الرحيل، الذي يبدو أنه جاء بضغط من لوبيات ومتنفذين وكبار وحيتان، من بينهم أصحاب شركات حاولوا أن يفرضوا سطوتهم وسلطتهم وأجندتهم على وزارة النقل ودولة الرئيس معًا؟ الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، حيث ستنكشف وتتكشف بعض الأمور، ومن المسؤول عن هذا القرار المدروس بعناية والمخطط له بليل؟

الشبيلات، الذي يمتلك سيرة ومسيرة طيبة، تمكن من كشف واكتشاف قضايا فساد عدة، وأمر بتحويل بعضها، كما تصدى لبعض أصحاب الشركات التي حاولت أن تمارس إرادتها على القانون وتفرض رأيها على الجميع، بعدما تصدى لهم الشبيلات وفرض عليهم تطبيق سيادة القانون، فأجبرهم على ترخيص شركاتهم وتصويب أوضاعهم، وعامل الجميع كأسنان المشط بعدالة وكرامة وتوازن.. ولذلك، فإن ما قام به لم يعجب أولئك المتكسبين، الذين أوشوا بالشبيلات وزرعوا حقول الفتنة في الأُسافين، وكسروا مجاديف التواصل مع الوزارة، ما جعل الرئيس وحكومته ينحازون إلى هؤلاء، ويمارسون رأيهم على علاء الشبيلات، الذي كان ضحية مؤامرة، فذهب فريسة تحت عجلات الحكومة، التي لها معادلة تختلف عن معادلة الشبيلات، الذي استطاع، بما يمتلكه من صلاحيات وقرارات، أن يُحدث تغييرًا.. ولكن، وللأسف، فإن الفساد المتراكم في الهيئة ينخر عظامها، ويشل أطرافها، ويُعطِّب أعصابها، ويُكلِّس مفاصلها، ويُيبِّس حركتها، مما يجعل أي مدير أمام خيارين: إما السير مع السائرين أو الإبحار ضد التيار.
شريط الأخبار هام لأصحاب التطبيقات الذكية توجه لتمديد عمر المركبات إلى 10 سنوات الأشغال: 114 فرقة ميدانية و350 آلية للتعامل مع الظروف الجوية المتوقعة الأمن العام يدعو لاتخاذ الاحتياطات اللازمة بشأن المنخفض الجوي تحديد أوقات التداول في بورصة عمان خلال شهر رمضان المبارك صور صادمة ومرعبة... بلدية الرصيفة تتلف أطنانًا من الدجاج الفاسد وتغلق الموقع الخيرية الهاشمية: 62 ألف خيمة وصلت غزة وتجهيز مخبز متنقل ثانٍ للقطاع خلال أيام الأردن وكازاخستان يوقعان مذكرات تفاهم في عدد من المجالات البنك الأردني الكويتي يستضيف الاجتماع الأول لعام 2025 لشبكة مبادئ تمكين المرأة (WEPs) الخرابشة: منح رخص لاستيراد مادة الإسفلت من الخارج 160 ألف متقاعد ضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار حاتم بشير يعود إلى كاره من جديد ويشتري 76% من الأسواق الناشئة "الفوسفات" و"الذنيبات" يخسران القضية الثالثة ضد "أخبار البلد" و"الراميني" إقبال كبير على السفر من بغداد إلى بيروت قبيل تشييع جثمان حسن نصرالله د . علي اشتيان المدادحه يكتب.. ما دور أدوات السياسة المالية والنقدية في الاقتصاد الكلي ؟ المدينة الطبية اهم وافضل من مستشفيات الغرب فهل يقتدي المسؤولين بجلالة الملك وزيرة النقل تلتقي نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات لبحث تحديات القطاع في الأردن... ألف راصد جوي وثلجة واحدة! برنامج "الشباب الآن" الممول من شركة البوتاس العربية يستأنف أنشطته من مدارس الأغوار الجنوبية الأردن يبدأ بإرسال البيوت الجاهزة إلى غزة ضمن جهوده الإغاثية المستمرة الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الأربعاء .. تفاصيل