حماس ضعفت قوّتها العسكرية والسياسية وخسرت حلفاء فاعلين ولم يعد لديها المزيد لتخسره. بقاؤها في السلطة قد يحرم السكّان من المساعدات الدولية وإعادة الإعمار ويزيد القطاع فقراً ومعاناة. تركها السلطة يعني خروجها من المشهد السياسي.
السلطة الفلسطينية في رام الله ترغب بالعودة إلى القطاع والسيطرة الكاملة. لكنّها لا تزال عاجزة ومرفوضة من إسرائيل وحماس.
إسرائيل تتجنّب السيطرة المباشرة ودخول التجمّعات السكّانية تفادياً لخسارة المزيد من جنودها حيث تريد احتلالاً بالواسطة يحفظ لها حقّ التدخّل برّاً وبحراً وجوّاً في كلّ الشؤون الغزّية.
كما تتجنّب إعادة الاستيطان في القطاع مجدّداً كي لا تغضب واشنطن. لكنّ الاستيلاء على أجزاء من أرض القطاع لا يزال حاضراً في أجندتها. وقد لا تمانع وجوداً شكليّاً لحماس لتبرير المزيد من جرائمها وتدخّلها.