كشف موقع "والا" العبري عن تفاصيل جديدة حول عملية "نظام جديد" التي تم خلالها اغتيال قائد حزب الله اللبناني، حسن نصر الله.
الضابط الذي تم الكشف عن اسمه الحركي، هو الرائد "جي"، ويبلغ من العمر 29 عامًا، وكان يعتبر أحد المقربين من نصر الله بطريقة لم يتم الكشف عنها بعد.
ووفقًا للتفاصيل الجديدة، فإن نصر الله كان يعتقد أن تل أبيب لا ترغب في اندلاع حرب شاملة، دون أن يعلم أن المعادلة قد تغيرت وأنه أصبح على رأس قائمة الاغتيالات.
وبحسب مصادر في جيش الاحتلال، فإن تل أبيب استخدمت حقنًا مخدرة لتعزيز غرور نصر الله وثقته بنفسه قبل تنفيذ العملية.
العملية نفسها كانت مدبرة بدقة، حيث تمكن الرائد "جي" من تحديد مكان نصر الله قبل أيام من تنفيذ الاغتيال.
وتم اختيار الساعة السادسة مساءً من يوم الجمعة 27 سبتمبر لتنفيذ الهجوم، حيث تم شن الغارة بواسطة 14 مقاتلة محملة بـ83 قنبلة وزنها 80 طنًا، تم إسقاطها بالكامل في غضون 10 ثوان، بحسب ما نقلته المصادر عن موقع "والا".