خاص
* الشباب ومبادراتهم اهم من الطبخ والاعلانات التجارية.
شهدت قناة "رؤيا" مؤخراً تراجعاً ملحوظاً في محتواها، الذي لطالما زعمت أنه متجدد ومختلف.
في الآونة الأخيرة، تركز القناة بشكل مبالغ فيه على برامج الطبخ والمطبخ، وكأنها تحاول منافسة قناة "فتافيت" المتخصصة في هذا المجال.
ومع ذلك، يلاحظ أن باقي برامج القناة تتكرر بشكل ممل، حيث يتم تناول نفس المواضيع التي عرضت لسنوات بطريقة مبتذلة، في حين إذا قرر فريق الإعداد تقديم فكرة جديدة، فإنها تقتصر على تقديم قصص عن أسر فقيرة تم مساعدتها، مع مشاهد تظهر الامتنان من قبل الأسرة.
أما في ما يتعلق بالبرامج المشهورة على قناة "رؤيا"، فتتكرر نفس الوجوه والمواضيع بشكل متسلسل حتى أصبح من المستحيل تجنب شعور الملل لدى المتابعين. وفي خضم هذا التراجع، بدأت قناة "عمان تي في" في استغلال الفراغ الناتج عن ضعف محتوى "رؤيا"، إذ عملت على تعزيز كادرها من معدين ومذيعين ومراسلين، مما ساعدها في إطلاق برامج أكثر قوة وانتشاراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
الفرق واضح بين برامج القناتين؛ ففي حين أن برنامج "صحصح" الصباحي على قناة "عمان تي في" أصبح أكثر شهرة وجذباً للمتابعين، فإن "دنيا يا دنيا" على قناة "رؤيا" يبدو وكأنه يعيش في دائرة مفرغة من التكرار.
وفيما يتعلق بالإعلاميات، تبرز الإعلامية "ناديا الزعبي" من قناة "عمان تي في" التي تحظى بمتابعة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين تقتصر شهرة الإعلامية "ميس النوباني" على تقديم برنامج صباحي واحد في الأسبوع على "رؤيا"
يبدو ان مديرها العام ما زال حائرا محتارا في كيفية ايقاف انحدار القناة الى الاسفل وتراجع معديها وثقافة مذيعيها.
وفي الختام، يبدو أن قناة "رؤيا" اختارت السير في مسار إعلامي يقتصر على التكرار والملل، بينما قررت قناة "عمان تي في" ان تسير بخطى ثابتة نحو الابتكار والتجديد، مما جعلها تميز نفسها وتحقق النجاح بين جمهور الشباب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
المتابعون والمراقبون يلمسون مدى تراجع قناة رؤيا التي كانت حتى لفترة قريبة تحضى باهتمام واولوية لدى المشاهد إذ يعزى ذلك إلى عوامل عدة على ما يبدو أهمها الابتعادها عن رعاية ودعم الشباب في مواهبهم وافكارهم والدراما التي يقدمونها، والذين هجروا القناة أو ابعدوا عنها لصالح عمان تي في.
إضافة إلى غياب الرؤيا والتخطيط في اختيارات المشاهدين الذين ملوا وتعبوا من برامج "الطبخ والنفخ" التي تسيطر صبح مساء وحتى الفجر.
بالإضافة إلى برامج حوارية باتت رتيبة وبلا أي مضمون جراء استضافة شخصيات مستهلكة ومحللين عفا عليهم الزمن وآخرين باتوا يحتجزون مقاعدهم بتقديم شطحات في تحاليل لا يتقنونها فهل يصحى المدير العام الذي نحترمه (فارس الصايغ) ويعيد تقييم التجربة من جديد ويعيد التوازن للمادة الإعلامية التي يشعر الجميع بأنها مادة تجارية ربحية على حساب المحتوى والمضمون الذي يعيش في الملل والرتابة.
المتابعون والمراقبون يلمسون مدى تراجع قناة رؤيا التي كانت حتى لفترة قريبة تحضى باهتمام واولوية لدى المشاهد إذ يعزى ذلك إلى عوامل عدة على ما يبدو أهمها الابتعادها عن رعاية ودعم الشباب في مواهبهم وافكارهم والدراما التي يقدمونها، والذين هجروا القناة أو ابعدوا عنها لصالح عمان تي في.
إضافة إلى غياب الرؤيا والتخطيط في اختيارات المشاهدين الذين ملوا وتعبوا من برامج "الطبخ والنفخ" التي تسيطر صبح مساء وحتى الفجر.
بالإضافة إلى برامج حوارية باتت رتيبة وبلا أي مضمون جراء استضافة شخصيات مستهلكة ومحللين عفا عليهم الزمن وآخرين باتوا يحتجزون مقاعدهم بتقديم شطحات في تحاليل لا يتقنونها فهل يصحى المدير العام الذي نحترمه (فارس الصايغ) ويعيد تقييم التجربة من جديد ويعيد التوازن للمادة الإعلامية التي يشعر الجميع بأنها مادة تجارية ربحية على حساب المحتوى والمضمون الذي يعيش في الملل والرتابة.