خاص
*(بسمة عطاء) تعيل ما يقارب 1000 أسرة من أيتام وفقراء وتقدم كل أشكال الدعم المادي والعيني كما تقدم منح جامعية للطالب الفقير .
مثل كل عام تستمر مسيرة الخير مع جمعية "بسمة العطاء" الخيرية التي باتت بحكم عملها ونشاطها كأنها وزارة تنمية إجتماعية أو صندوق معونة وطنية لما تقوم به من عملٍ إنسانيّ إجتماعيّ في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي لم تعد قادرة على مجاراة متطلبات المعيشة، حيث هنالك العديد من الجمعيات الخيرية التي تساعد المحتاجين على تأمين لقمة العيش، ومن تلك الجمعيات "بسمة العطاء"، التي تقدم دعمها وعطائها للمحتاجين في جميع أنحاء المملكة، فيحرص فريقها التطوعي على أن يكون الدعم مستمراً ودائماً للعائلات المحتاجة.
وكان "لبسمة العطاء" الدافع الدائم في تقديم يد العون لمن يصارع الظروف المعيشية الصعبة، والاطلاع على حالتهم المادية والمعنوية وسبب المعاناة التي تواجه الأسر في الأردن التي تستدعي تقديم يد العون لهم.
حيث تعمل الجمعية ضمن إطار منطقة سكنية فقيرة تشمل المناطق القريبة من المنطقة كجبل الحسين وجبل النزهة والهاشمي وطبربور وجبل القصور وغيرها، وتعيل ما يقارب 1000 أسرة من أيتام وفقراء وتقدم كل أشكال الدعم المادي والعيني في كافة محافظات المملكة، مثل توزيع مادة زيت الزيتون والجبنة البيضاء واللحوم، ومع موسم الشتاء أيضاً تقوم الجمعية بتقديم مدافىء ومادة الكاز للأسر العفيفة إضافةً إلى تقديم منح جامعية وخصومات وصندوق الطالب الفقير وترميم المنازل.
تمول الجمعية فقط من قبل الدكتور الأكاديمي ماهر الحوراني المؤمن الملتزم مع هؤلاء البسطاء والذي يحاول أن يزرع قمحة في الأرض الطيبة على قاعدة انه واجب على كل قادر أن يزرع الابتسامة والأمل بنفسه على هؤلاء البسطاء فكان قدوة حسنة وقامة على الجميع ان يقتادوا خلفه والذي يرى البشر بعين الخبير فكان منفذاً ملتزماً في السير بأدبيات ورسالة الجمعية التي توجد في منطقة النزهة.
وقد جاءت فكرت تأسيس الجمعية لسد الفراغ الذي يعاني منه الأيتام والأسر المحتاجة في المنطقة إنطلاقاً من رؤيتها في خدمة المجتمع المحلي للنهوض بهم.