أخبار البلد - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل تجاوزه الحدود، فجر اليوم السبت، وأتى إطلاق الصاروخ بعد ساعات على تعرض العاصمة اليمنية صنعاء لضربة جديدة، أمس الجمعة، وكانت جماعة الحوثيين أعلنت الجمعة توجيه ضربات عسكرية ضد أهداف في تل أبيب واستهداف سفينة في بحر العرب.
وكانت صفارات الإنذار دوت في وسط إسرائيل وفي النقب ومنطقة القدس والبحر الميت، فجر السبت، بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن بحسب جيش الاحتلال الذي عاد وأصدر بياناً قال فيه إنه تمكن من اعتراض الصاروخ قبل اختراقه الحدود وهذا خامس هجوم تشنه جماعة الحوثيين منذ السبت الماضي بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية.
وجاء إطلاق الصاروخ اليمني بعد ساعات من تعرض صنعاء لغارات جوية استهدفت "حديقة 21 سبتمبر" (الفرقة سابقاً) في مديرية الثورة بحسب قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثيين التي اتهمت "العدوان الأمريكي البريطاني" بشن الغارات.
وكانت جماعة الحوثيين أعلنت أمس الجمعة عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي أبرزها استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ بالستي فرط صوتي، وقال الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في كلمة مصورة نشرها عبر حسابه في منصة إكس: "نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين 2"، وأضاف أن الصاروخ "نجح في الوصول إلى هدفه رغم تكتم العدو (الإسرائيلي)، وأدت العملية إلى وقوع إصابات وتوقف حركة الملاحة في المطار". كما أعلن عن استهداف هدف حيوي آخر في تل أبيب بطائرة مسيرة قائلاً إن "العملية حققت إصابتها بنجاح"، كما أعلن سرع عن استهداف سفينة تدعى "سانتو أورسولا" بعدد من المسيرات في البحر العربي شرق جزيرة سقطرى "لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وكان الاحتلال الإسرائيلي شن غارات عنيفة على اليمن يوم الخميس الماضي استهدف فيها مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية تركزت على برج المراقبة ومدرج المطار وصالة المغادرة، بالإضافة إلى طائرات مدنية داخل المطار، واستهدف أيضاً محطة حزيز لتوليد الطاقة الكهربائية جنوب صنعاء، وهو الاستهداف الثاني لها بعد استهدافها الخميس الماضي. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي ثلاث غارات على محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، استهدفت ميناء الحديدة ومحطة رأس الكثيب لتوليد الطاقة الكهربائية.