خاص
تستغرق الرحلة من العاصمة عمان إلى شرم الشيخ في مصر ما يقارب 55 دقيقة إلى ساعة واحدة، بينما تحتاج الرحلة من منطقة أم أذينة إلى المدينة الرياضية داخل نفس المدينة من ساعة إلى ساعة ونصف. هذا التفاوت الكبير في الوقت يسلط الضوء على أزمة المرور الخانقة التي تشهدها عمان، والتي يبدو أن إدارة السير تتجاهلها رغم تزايد تأثيرها على حياة الاردنيين.
المرور في عمان أصبح يشكل تحدياً يومياً لآلاف الموظفين والطلاب، الذين يضطرون إلى قضاء ساعات في الزحام المروري في سبيل الوصول إلى أعمالهم أو مؤسساتهم التعليمية.
ورغم أن إدارة السير تروج لحلول أزمة المرور من خلال تقاريرها اليومية، إلا أن الواقع يكشف عن استمرار تفاقم المشكلة، وسط أصوات السيارات والشاحنات والنقل العام والخاص التي تعج بها الشوارع.
إدارة السير تركز في قوانينها على المخالفات المرورية التي تؤدي إلى فرض غرامات مالية، تحت مسمى ضمان سلامة السائقين.
لكن، ما يثير الاستفهام هو غياب أي حلول عملية لمعالجة الأزمات المرورية اليومية التي يعاني منها سكان العاصمة. فلا حلول ملموسة ظهرت حتى الآن لتخفيف الزحام أو تحسين انسيابية المرور، مما يضع دائرة السير أمام انتقادات كبيرة في توفير حلول فعالة لهذه الأزمة التي تعيق وتدمر حركة الحياة في عمان.
يوما بعد يوم كون القضية متشعبة ومعقدة ومتداخلة في ظل غياب اي فكر خارج الصندوق من دائرة السير التي تشتبك وتعيش مع الازمة والفوضى اليومية ولا تحرك ساكناً سوى انها تحمل المسؤولية بالكامل الى كل الاطراف بما فيها القدر والزمن، ولا تسعى مطلقا لحل تلك المشكلة التي نختصرها برحلة من الصوفية الى ام اذنية في وقت الذروة ليكتشف لوحده ان وضع السير بائس ولا امل في علاجة مما يتطلب الغاء تلك الدائرة لان وجودها وعدمه هو نفس النتيجة.
يوما بعد يوم كون القضية متشعبة ومعقدة ومتداخلة في ظل غياب اي فكر خارج الصندوق من دائرة السير التي تشتبك وتعيش مع الازمة والفوضى اليومية ولا تحرك ساكناً سوى انها تحمل المسؤولية بالكامل الى كل الاطراف بما فيها القدر والزمن، ولا تسعى مطلقا لحل تلك المشكلة التي نختصرها برحلة من الصوفية الى ام اذنية في وقت الذروة ليكتشف لوحده ان وضع السير بائس ولا امل في علاجة مما يتطلب الغاء تلك الدائرة لان وجودها وعدمه هو نفس النتيجة.