ساعتان في الأعيان !!

ساعتان في الأعيان !!
د. ذوقان عبيدات
أخبار البلد -  
بدعوة من د. وجيه عويس رئيس اللجنة التربوية في مجلس الأعيان، وبحضور مجموعة كبيرة من "العينات" و"العينون " ، وكان هدف الاجتماع تحليل نتائج طلبتنا في الاختبارات الدولية. قدم د عبد الله عبابنة عرضًا متميزًا وافيًا عما يجب أن يعرض، مركزًا على معدلات طلبتنا وترتيبهم الدولي والعربي، إضافة إلى مقارنات النتائج مع الأعوام السابقة، مبينًا الانحدار السريع منذ ٢٠٠٧.
كان دوري هو التعليق على النتائج، والعوامل التي أدت إليها، حيث ذكرت أثر طول المنهاج، وكثافته، وحجم الصف، وطول العام الدراسي، وحجم الواجبات، حتى الإنفاق على التعليم، لم تكن العوامل الحاسمة في التأثير على نتائج الطلبة.
(١)
حماسة الأعيان
الأعيان شريحة من القادة، فرضت مواقعهم أن يتحدثوا برقّة ولطف؛ لكنّ ذلك لم يمنع من صوتهم القوي بضرورة التخلص من الإجراءات التقليدية في معالجة أزمات التربية، تشعر بأنهم على وعي كامل بعوامل التراجع التربوي، والانحدار المتسارع في التعليم، وعناصره: المعلم، والمدرسة، والإدارة، وحتى المناهج، والتدريس. كانوا متفقين على أننا نحتاج لإصلاحات تربوية غير شكلية، وعبروا عن ذلك شعورًا وصوتًا وأملًا.
(٢)
المناهج أولًا!
كانت المناهج محورًا مهمًا في الحديث والنقاش، والكتب المدرسية الجديدة طاردة، طويلة، غير ذات صلة بالطلبة! فهي كتب منحازة للمادة الدراسية وليس للطلبة، حيث تم مناقشة أدلة ونماذج عملية لمحتوياتها.
المطلوب: مناهج مستقبلية، حداثية، إنسانية. تركز على الإنتاج المعرفي بدلًا من تدوير المعرفة واستهلاكها.
لماذا لم ننتج هذه الكتب؟
كانت الإجابة فقرًا إداريّا، ومعرفيّا وفنيّا، وربما أخلاقيّا!
نحتاج طريقة جديدة لإدارة عمليات إنتاج الكتب عبر جميع خطوط إنتاجها!
نعم أضعنا فرصة، بل حولنا الفرصة المتاحة إلى معضلة!
(٣)
المعلم!
ما يشبه الاتفاق على ضرورة دعم المعلم : مكانة ومالًا وظروف معيشة. فقد قيل بأن دوام المعلمين ليس منتظمًا، واهتمامهم محدودًا، يعملون بالحد الأدنى، شكاؤون، يحتاجون إلى تغير في الشكل، والمظهر ، والجوهر!
لا إصلاح يفوق مستوى المعلمين!
مهما كانت المناهج ،المعلم هو سيدها، ولذلك ما زال يدرّس بفلسفته لا بفلسفة الكتب التي لم تُشرح له!
(٤)
التوجيهي الجديد!!
لا يمكن تسويق فكرة البدء بإصلاح التعليم بوساطة إصلاح آخر خطوة فيه؛ فالتوجيهي الجديد قد يحدث قلقًا مضاعفًا بعدد دورات عقده والتي ستكون متعددة! كما أن وضعًا سينتج حتمًا بإهمال مواد التخصص في الأول الثانوي؛ لأنها ليست مواد امتحانية، وإهمال المواد الأدبية
في الصف الثاني الثانوي للسبب نفسه!!
(٥)
المنع!
تحل التربية مشكلاتها باستخدام الضبط والمنع، وفرض الصمت:
فالنقد ممنوع، وغياب الطلبة ممنوع، والاحتفاظ بالكتب المدرسية ممنوع!
(٦)
العلاقات
قيل: إنّ العلاقات البينية مفقودة بين جميع أطراف العملية التربوية. فلا علاقة مهنية بين معلم، وطالب، ومدرسة، ووزارة، وامتحان، وكتاب، ووليّ أمر! وهذه شروط أساسية لتعليم جيد!
فهمت عليّ جنابك؟!
ملاحظة:
سعدت جدّا بمعرفة "العينة"
د. سهاد الجندي مقررة اللجنة التربوية، وسائر السيدات، والسادة الأعيان.
شريط الأخبار تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025