أفادت وسائل إعلام برازيلية، اليوم السبت، بأنّ الشرطة الفيدرالية أوقفت والتر سوزا براغا نيتو، وزير الدفاع السابق في حكومة جايير بولسونارو، والمرشح السابق لمنصب نائب الرئيس، بعد توجيه له تهمة التورط في محاولة الانقلاب عام 2022.
وذكر موقع "جي 1" المحلي، أنّ "الشرطة الفيدرالية ألقت القبض على نيتو، المرشح السابق لمنصب نائب الرئيس مع بولسونارو لعام 2022، بهدف التحقيق في محاولة الانقلاب".
وأضاف الموقع أنّ "نيتو، جرى توقيفه في مدينة ريو دي جانيرو، وسيتم تسليمه إلى القيادة العسكرية الشرقية وسيبقى رهن الاحتجاز لدى الجيش".
كما أشار إلى أنّ "الشرطة الفيدرالية وجّهت الاتهام إلى نيتو وبولسونارو، ومساعده السابق ماورو سيد، في محاولة تنفيذ انقلاب عام 2022".
ويواجه بولسونارو وعدة مسؤولين وقادة سابقين في الجيش البرازيلي اتهامات تشمل: "التآمر لإعاقة انتقال السلطة للرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والتورّط في خطة لمحاولة تنفيذ انقلاب ضده عام 2022".
ومن بين الجرائم التي يُتّهم بها الزعيم اليميني البرازيلي بولسونارو، "تحريض أنصاره على أعمال الشغب" في العاصمة برازيليا، في 8 كانون الثاني/يناير 2023، عندما اقتحم أنصاره المباني الحكومية.
وفي 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قالت السلطات البرازيلية، إنّ "الشرطة اعتقلت خمسة ضباط متهمين بالتخطيط لانقلاب يتضمن خططاً للإطاحة بالحكومة بعد انتخابات عام 2022، واغتيال الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا"، وأنّ "مخططي الانقلاب خططوا أيضاً لقتل جيرالدو ألكمين، نائب رئيس البلاد، وقاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس".
وعثرت الشرطة الاتحادية في البرازيل في حزيران/يونيو 2023، على وثيقة لخطة تفصيلية تهدف إلى تنفيذ انقلاب يمنع تسليم السلطة بعد الانتخابات، على هاتف اللفتنانت كولونيل ماورو سيد، الذي أبلغ الشرطة بهذه المعلومات.
ويُذكر أنّ القضاء البرازيلي منع بولسونارو من الترشح لأي منصب سياسي حتى عام 2030، بسبب التهم الموجهة إليه.