في لفتة استثنائية ومميزة، استضاف سعادة النائب زهير محمد الخشمان في منزله نخبة من أعضاء مجلس النواب العشرين، في أمسية عشاء جمعت بين الدفء الاجتماعي والمناقشات الودية، تخللتها متابعة المباراة الهامة التي جمعت المنتخب الأردني مع نظيره العراقي يوم الخميس الماضي.
هذه الأمسية لم تكن مجرد لقاء عادي؛ فهؤلاء الـ126 نائبًا، الذين يمثلون أطياف المجتمع الأردني بألوانه السياسية المختلفة من إسلاميين ووسطيين ويساريين ويمينيين، بالإضافة إلى ممثلي الكوتا والمسيحيين، اجتمعوا في بيت الخشمان قبل أن يلتئم مجلسهم تحت قبة البرلمان رسميًا، هذا التجمع الرمزي جاء ليؤكد على وحدة الهدف والروح الوطنية التي تجمعهم، حيث التفوا جميعًا لدعم منتخب النشامى في مواجهة كروية حملت آمال الأردنيين.
في أجواء ملؤها الوطنية، ألقى النائب زهير محمد الخشمان كلمة استهلها بترحيب حار بضيوفه الكرام، معبرًا عن اعتزازه بهذا الجمع الذي يمثل إرادة الشعب الأردني، وهنأهم على الثقة الغالية التي أولاها لهم الناخبون، مؤكدًا أن هذه الثقة تمثل مسؤولية كبرى تتطلب العمل الجاد والتفاني لتحقيق تطلعات الشعب في الإصلاح والازدهار.
كما شدد الخشمان على أهمية التعاون بين أعضاء المجلس، معتبرًا أن الروح الجماعية والتواصل المستمر هما المفتاح الأساسي للنجاح في خدمة الوطن.
السادة النواب المشاركون في اللقاء أعربوا عن شكرهم العميق لهذه الدعوة الكريمة، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعزز من أواصر التعاون والتواصل بينهم وأشادوا بحسن التنظيم وكرم الضيافة الذي أضفى على اللقاء طابعًا مميزًا، مشيرين إلى أن هذه الأمسية ليست مجرد لقاء اجتماعي، بل هي رسالة وطنية تعكس وحدة الصف والتكاتف من أجل خدمة الوطن.
في النهاية، أثبتت أمسية الخشمان أن الرياضة ليست مجرد منافسة في الملعب، بل هي وسيلة لتوحيد الصفوف وتعزيز العلاقات، حتى بين ممثلي الشعب تحت قبة البرلمان.