الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم

الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم
أخبار البلد -  
الدكتور عصام الكساسبة - قبل الدخول في الموضوع سألني أَحَدُهُم: دكتور عصام ما الفَرْقُ بينَ التَّاءِ المَبْسُوطَةِ والتَّاءِ المَرْبُوطَةِ؟

في الأمس القريب قدم نقيب المقاولين المهندس أيمن الخضيري استقالته. 

عنوانها كان "أسباب خاصة" وهنا بحسب خبرتي المتواضعة مع نقيب المقاولين، لم تكن الأسباب خاصة، ولكن يعود ذلك إلى عدم قدرة النقيب خلال تولي منصبه، من تنفيذ أي من الوعود التي وضعها في برنامجه الانتخابي، بل فشل في حمل وحل الملفات الخارجية أو الداخلية. 

وقد كان من أهم أسباب فشله عدم قدرته على التوافق التام مع أعضاء المجلس، وقد كان هذا واضحاً من أول يوم عمل بمجلس إدارة نقابة المقاولين، حيث عصفت الكثير من الخلافات بين أعضاء المجلس والنقيب المستقيل، وكان معظمها في أروقه المحاكم ولم يكن أغلبها من أجل المصلحة العامة، لا بل كانت شخصية، مما أثر على أداء المجلس وعدم قدرته على قيادة الدفة بالشكل الصحيح. 

اليوم ونحن بمضمار نقيب خرج من رحم المجلس "فؤاد الدويري" وهو عضو بارز على مدار سبع سنوات سابقة ، ويتصف بخبرته بين الرياضة والتعدين والتجارة، ومن مناصرين تصدير العمل خارج الحدود مع فريق عمل معه لسنوات عديدة، وتربطهم لغة تفاهم كبيرة وتجمعهم مصالح عديدة.

واليوم؛ هل يستطع هذا النقيب في ظل هذه المرحلة الانتقالية قيادة النقابة إلى بر الأمان؟ أم سيدور في فلك النقيب السابق ويكتفي كما اكتفى من سبقه بهذا اللقب فقط؟

اليوم وفي ظل التحديات الصعبة، والتي تواجه القطاع ومنها ما تقم به وزارة الأشغال العامة والإسكان في ظل وزير لا تزال عقليته كما هي رغم تغير قائد الفريق!

اليوم.. المطلوب من نقيب الفترة الانتقالية، اثبات القيادة الحقيقية رغم قصر المدة، ولكن العزيمة تقطع الوقت وهذا ما تنتظره الهيئة العامة من خلال ايجاد مشاريع رأس مالية واستغلال مجلس النواب وتنظيم العمل في القطاع الخاص وفتح سوق حقيقي في القطاع الخاص والذي هدر في ولاية المجلس إعادة مكانة النقابة على الوجه من جديد، وإشراكها في الكثير من اللجان الاقتصادية المهمة، والابتعاد عن الخصومات الشخصية والالتفاف حول الهيئة العامة، وإعادة ترتيب الهيكل الداخلي للنقابة ورفدها من خلال لجان فنية مهنية حقيقية. 

وفي الختام  يكون جوابي إلى صديقي 
فقالَ نَاسٌ: "واجَهَتْ السماسرة ”، وَنَاسٌ: "واجَهَتْ السماسرة”،
بينَ التَّاءِ المَبْسُوطَةِ وَالتَّاءِ المَرْبُوطَةِ تَكْمُنُ عِزُّ المقاول وَذُلُّهَا،.
ومن خلال خبرتي المتواضعة،أقف اليوم لأقول "لا فرق بين الأمس واليوم تحت مبدأ لا تجارة مع إمارة... فترة وبتعدي".
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع