وصلت كمية الفاقد المائي في قناة الملك عبدالله إلى 18 مليون متر مكعب منذ بداية 2024، بحسب سلطة وادي الأردن.
وقال أمين عام سلطة وادي الأردن هشام الحيصة لـ"المملكة"، إن السلطة وبالتعاون مع الجهات المعنية استطاعت تحقيق وفر مائي وصل إلى 8 مليون متر مكعب، تم استغلاها لزيادة تأمين حصص مياه الشرب المياه الخاصة بقطاعي الزراعة والصناعة، والوفر المائي هو زيادة في مخزون الأمن المائي.
ولفت الحيصة إلى أن الاعتداءات على مصادر المياه تصل سنويا إلى ما يقارب 22 مليون متر مكعب، ما يؤثر على حصص المياه والمخزون المائي.
وأشار إلى أن التغيرات المناخية واضحة جدا على كميات الهطول المطري، مبينا أن السلطة لديها موازنة مائية في موسمي الشتاء والصيف من أن أجل إدارة المياه المتوفرة بأفضل كفاءة.
"الاعتداءات جزء من الموازنة المائية ونعمل على الحد منها لنتمكن من توفير كميات مياه إضافية" وفقا لأمين عام سلطة وادي الأردن.
وبالحديث عن مخزون السدود، أكد الحيصة أن مخازن السدود "مطمئنة"، والكميات المتوفرة قادرة على التزويد بمياه الشرب والصناعة والزراعة.
وأكد وزير المياه والري رائد أبو السعود أن سرفة المياع والفاقد نتيجة الاعتداءات "عال جدا"، ما يؤثر سلبا على حصص المواطنين، وذلك خلال ورشة عمل لتعزيز حماية الموارد المائية والحد من الاعتداءات، صباح الأربعاء في البحر الميت.
وأوضح الحيصة أن الورشة جاءت كتغذية راجعة بين مؤسسات الدولة للتعديل والتطوير وإدخال ما يلزم من تكنولوجيا وأنظمة "إسكادا" وتطبيقات للهاتف ليكون هناك سرعة وتكامل في الإجراءات والضبط.