وأخيراً حسمت الهيئة العامة لشركة وادي الشتا للإستثمارات السياحية مالكة فندق رامادا البحر الميت حالة الجدل والعبث الذي مارسه البعض بتعطيل عمل الشركة ونشاطها وأدائها فجعلها بلا رأس وبلا مجلس إدارة حينما قررت وزارة الصناعة والتجارة تشكيل لجنة إدارة مؤقتة تتولى أعمال المجلس المنحل الذي قدم استقالته فرادا وجماعات احتجاجاً على سلوك تعطيل عمل الشركة وتخريب منجزاتها من خلال التحفظ على بياناتها المالية وعلى كل ما يصدر عن مجلس الإدارة مما أدى إلى وقف سهم الشركة عن التداول والأضرار بمصالح المساهمين وخلق حالة فوضى إدارية جراء الإنقسام وبروز سياسة التكتلات والمحاور.
ولم ينجح كبير مالكي السهم للشركة محمد ابو مذكور لحسم النتيجة لصالحه حيث لم يتمكن الا من الحصول على 4 مقاعد من أصل 9 مقاعد في مجلس الادارة ليتحول هو ومجموعته إلى اقلية غير قادرة بالتأثير على مجلس الإدارة مما يعيد خربطة الأورق ثانيةً على أكثر من صعيد ، حيث أظهرت نتائج إنتخابات الأخيرة فوز 5 أعضاء من الطرف الآخر الذي حرص على مواصلة مشوار تقدم الشركة اذ فاز كل من التالية أسمائهم في إنتخابات المجلس وهم :
* حسام الصغير
* بلال مرقه
* باسل مرقه
* عامر خليل
* عامر المشربش
فيما لم يتمكن الطرف الآخر الا من حصد أربعة مقاعد وهم :
* محمد أبو مذكور
* نهى بركات
* محمد أبو سليمان
* لؤي أبو شنب
وتتمنى الهيئة العامة للشركة بالخروج من أزمة الإنقسامات لتعود الشركة متحدة منسجمة تعمل ضمن رؤية وخطة معدة بهدف تحقيق مكتسبات ومنجزات للشركة وللمساهمين بدلاً من حالة الانقسامات والمحاور التي أثبتت بأنها لن تخدم الشركة مطلقاً.
معلومات "أخبار البلد" ترشح أنه وفي حالة عودة الأمور إلى ما كانت عليه وتدخل بعض أصحاب المصالح إلى إعادة عقارب ساعة الشركة إلى الخلف ومن ثم الدخول في إحتمالات دخول الشركة الى الإعسار كحل نهائي وأخير بإعتبار أن آخر الداء الكي.