خاص
هذه الشخصية والمعروف عنها بحبها ومزقها للسلطة وتحديداً كرسي المعالي أو أي منصب كانت تسعى إليه لم تحصل على ما تريد كونه من حصدة التعب كان الغير وليس صاحب الفكرة ، كل ذلك ولّد حالة من الإحباط واليأس عند صاحبنا الذي قرر اعتزال العمل السياسي تدريجياً والتواري عن الأنظار وعن مقر الحزب الذي لا يزوره منذ شهر تقريباً حيث اكتشف أن دوره كان هو حمل الحطب والماء "والرش" على الحزب من أمواله ورصيده وبعدها وللأسف خرج كالمولد بلا حمص مثل مشتي دير علا لأن حراثته وأمواله التي أنفقها لم تحصل له لا مسعى وحلم ضرب أخماساً بأسداس ليعود إلى سيرته الأولى ونحن نقول له حظاً اوفراً في حزب آخر.