خاص
تشهد نقابة الصحفيين حالة من التخبط في إدارتها في ملف التأمين الصحي ، حيث تواجه صعوبات في حل المشكلات التي لا تزال عالقة في هذا الموضوع منذ اكثر من اسبوعين دون وجود اي حلول او افاق للحلول.
فتحولت النقابة إلى عيادة تقدم خدمات الرعاية الصحية للأسرة والأمراض المزمنة،وعمل مجموعات خاصة للاعضاء عبر تطبيق "واتساب" لإبلاغهم عن موعد صرف الأدوية والمستلزمات الطبية لمن يعانون من الامراض المزمنة مثل الضغط والسكري وغيرها..
تتزايد الانتقادات من الأعضاء بسبب نقص التنسيق والشفافية خاصة بعد ان علمنا ان شركة التأمين "مد نت" قد الغت تعاملها مع نقابة الصحفيين، اي الاعضاء غير مؤمنين صحياً ، والذين يطالبون بحل جذري لهذه الازمة، مما أثر سلباً على قدرتها في تقديم الدعم الفعال للصحفيين كنقابة.
يأتي هذا في وقت حساس يتطلب اتخاذ قرارات واضحة وسريعة لضمان استقرار النقابة وتعزيز الثقة بينها وبين الاعضاء بحل مشكلة التأمين الصحي التي لا تقل اهمية عن غيرها ، خاصة وان الانتخابات في ابريل القادم اي تحتاج مدة 5 اشهر بينما تتطلب حل مشكل التامين الصحي اجراءات سريعة.
من جهتها "اخبار البلد" حاولت التواصل مع النقابة والاشخاص المخولين بتوضيح المشكلة والاسباب والعلاج، الا اننا لم نتلقى الرد.
من جهتها "اخبار البلد" حاولت التواصل مع النقابة والاشخاص المخولين بتوضيح المشكلة والاسباب والعلاج، الا اننا لم نتلقى الرد.