للأسبوع الرابع على التوالي، يلتزم مدير التعليم الخاص طارق الطراونة الصمت تجاه استفسارات فريق "أخبار البلد"، رغم المحاولات المتكررة للتواصل معه عبر عدة نوافذ، متجاهلًا كل وسائل التواصل الرسمية والشخصية التي تم استخدامها للوصول إليه.
ويمثل هذا الموقف خرقًا واضحًا لتوجيهات الخطاب الملكي الأخير الذي شدد على ضرورة التواصل بين المسؤولين والإعلام لخدمة المصلحة العامة وتقديم المعلومات للمواطنين بشفافية.
ولا نعلم ما السبب وراء غياب التواصل من قبل مسؤول يقود قطاعًا حساسًا كالتعليم الخاص، في وقت يتطلب تعزيز التواصل وإطلاع المجتمع على المستجدات، في ظل التوجيهات الملكية الرامية إلى رفع مستوى المسؤولية الحكومية، ولا نعلم ما هي الطريقة للتواصل من أجل الإجابة على استفساراتنا الصحفية العالقة منذ أكثر من 20 يومًا.