أخبار البلد -
اخبار البلد_ في ندوة مشتركة عقدتها شركة "ميناآيتك" ومؤسسة تطوير الدولية للتنمية البشرية- مصر، في فندق الإنتركونتيننتل، إستعرض خبراء المؤسسة المصرية تقنياتها المتقدمة في مجال التدريب الإلكتروني المزود بمقاطع فيديو توضيحية والذي يتميز بقدرته على إيصال المعلومة عن بعد بدقة متناهية.
وناقش المشاركون في الجلسة توضيح المفهوم الجديد للتدريب الإلكتروني بإستخدام وسائل تعليمية تفاعلية تساعد المتدرب على فهم أعمق وأوضح لمحتوى الدورة التدريبية، حيث ستساعد هذه الخطوة الجديدة من نوعها على تعزيز تجربة التعليم عن بعد.
وفي معرض تعليقه، قال الدكتور بشار الحوامدة الرئيس التنفيذي لشركة ميناآيتك: "لا شك بأن برامج التدريب الإلكتروني ساهمت بشكل كبير في زيادة أعداد المتقدمين للحصول على مختلف الدورات التعليمية، فقد وفرت هذه التقنية إمكانية التسجيل لأي دورة تدريبية في أي وقت ومن أي مكان، الأمر الذي سيسهم في إثراء السوق بمختلف أشكال القوى العاملة والمؤهلة".
وإستعرض الدكتور الحوامدة في كلمته دور التدريب الإلكتروني في سد الفجوة بين إحتياجات السوق من جهة ومخرجات التعليم من جهة أخرى، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على خدمة إحتياجات الأسواق المحلية ضمن المعايير الدولية، والذي سيشكل تكاملاً مع أهداف شركة ميناآيتك التي تختص بصناعة نظم إدارة الموارد البشرية، والتي حصلت مؤخراً على حصرية مشاركة "تطوير الدولية للتنمية البشرية" في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد فهمي الرئيس التنفيذي لتطوير مصر بالقيمة المضافة التي تتميز بها تقنيات التدريب الإلكتروني المصور، إذ ستمنح المؤسسات والشركات وحتى الأفراد فرصة تطوير مهاراتهم عن بعد دون الحاجة لتحمل أعباء السفر أوحتى الذهاب والإياب إلى مراكز التدريب التقليدية فضلاً عن قدرتها العالية على إيصال المعلومات بدقة بالغة.
وقال: "نجحنا ومن خلال مقاطع الفيديو الحقيقية محاكاة مختلف جوانب كل دورة متخصصة على حدة، ليعيش الملتحق في الدورة بالصوت والصورة والمشاهد التمثيلية التصرفات الخاطئة والصائبة. بهذه الطريقة إستطعنا وبطرق عملية ومنطقية ترسيخ الملعومات لدى الملتحقين بالدورات وكذلك تجاوز العقبات الحقيقية التي كانت حتى الأمس القريب تنتقص من قدرة التعليم عن بعد".
ولمزيد من العملية، أشار الدكتور فهمي إلى إمكانية تفصيل هذه الدورات وفق إحتياجات وتطلعات الشركات والمؤسسات التي لن تجد نفسها مضطرة ومع كل عملية توظيف جديدة تحمل أي أعباء مالية لتدريب الموظفين.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة تطوير الدولية للتنمية البشرية قامت بإنشاء أول شركة للتعليم عن بعد في مصر وبمحتوى يتناسب مع إحتياجات الأسواق الإقليمية يصل بالتعليم إلى أعلى درجات الكفاءة.
- انتهى -