اخبار البلد_ استنكر طلبة في جامعة آل البيت زيارة السفير البريطاني بيتر ميليت وعقده لقاء حواريا مع الطلاب أمس الاثنين باشراف من ادارة الجامعة.
وأكد طلبة كتلة التجديد العربية في آل البيت رفضهم القاطع لهذه الزيارة, مطالبين ادارة الجامعة بعدم استضافة شخصيات ليس مرحباً بها لدى قطاع واسع من الطلبة، والتي تهدف الى تغييب الطلبة عن طبيعة العداء الذي تحمله هذه الدول للشعوب العربية.
واضافت الكتلة في تصريح لها اليوم "إن هذا الرجل هو سفير لدولة (بريطانيا) التي لعبت دوراً رئيسياً في العدوان على العراق الشقيق في عام 2003".
وقالت "التجديد العربية" إن "هذه الزيارات والجولات للسفير البريطاني تتعدى الدور الدبلوماسي لسفير لتدخل في باب التدخل الخارجي في شؤون الاردن".
واستهجنت الكتلة السماح للسفير البريطاني بمقابلة الطلبة والحديث حول الإصلاح والعمل السياسي في جامعاتنا، في حين ما زالت أنظمة التأديب في هذه الجامعات تمنع العمل السياسي والحزبي في جامعاتنا.
(البوصلة)
وفيما يلي نص البيان..
بيان صادر عن كتلة التجديد العربية في جامعة آل البيت
أكدت كتلة التجديد العربية في جامعة آل البيت رفضها ال زيارة التي قام بها السفير البريطاني لجامعة آل البيت وعقده لقاء حواري مع طلبة الجامعة يوم أمس.
واستغربت الكتلة أن يشتمل حوار السفير البريطاني مع الطلبة الحديث حول الوضع الداخلي والحراك والاصلاحات في الاردن وحول موضوع السلام في الشرق الاوسط بحيث أخذت المحاضرة طابعا حواريا بين السفير والطلبة .
نؤكد في كتلة التجديد العربية في آل البيت رفضنا لهذا الزيارة وذلك للأسباب التالية:
1. إن هذه الزيارات والجولات للسفير البريطاني تتعدى الدور الدبلوماسي لسفير لتدخل في باب التدخل الخارجي في شؤون الاردن.
2. إن هذا الرجل هو سفير لدولة (بريطانيا) التي لعبت دوراً رئيسياً في العدوان على العراق الشقيق في عام 2003.
3. نستغرب أن يتم السماح للسفير البريطاني في الحديث حول الإصلاح والعمل السياسي في جامعاتنا، في حين ما زالت أنظمة التأديب في هذه الجامعات تمنع العمل السياسي والحزبي في جامعاتنا.
وكانت إدارة جامعة آل البيت قد استضافت العام الماضي نشاطاً بالتعاون مع السفارة الامريكية ومعارض تراثية أقيمت بدعم من USAID.
إننا في كتلة التجديد العربية نؤكد على رفضنا القاطع لهذه النشاطات ونطالب الجامعة بعدم استضافة شخصيات ليس مرحباً بها لدى قطاع واسع من الطلبة، والتي تهدف الى تغييب الطلبة عن طبيعة العداء الذي تحمله هذه الدول للشعوب العربية .